القدس عاصمة فلسطين الأبدية
إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية ” المستقل ” في الشتات – إتحاد الشرعية و الصمود والمقاومة
الأخوات والإخوة – الرفيقات والرفاق – أهلنا في الوطن والشتات
غداً يختلط الحابل بالنابل ، ويحتفل المسلمون ( !!! ) بانتهاء شهر رمضان بما فيهم الإرهابيون الداعشيون التكفيريون الظلاميون ، والوهابيون والانهزاميون والمطبعون مع دولة الكيان الصهيوني اليهودي العنصري الفاشي . فهي لا تتعدى كونها مناسبة دينية لجزء هام من شعبنا العربي من المحيط إلى الخليج .
أي عيد هذا ؟ وأي فرحة هذه !!! ودماء مئات الآلاف من الشهداء العظماء تروي تربة الوطن دفاعاً عنه ، وعشرات الآلاف من الجرحى المعاقين ، وآلاف الأسرى في زنازين العدو الإرهابي الفاشي ، وملايين النازحين من أهلنا في بلاد الشام التي بارك الله حولها ، نتيجةً للرعب والإرهاب والتهديد والوعيد والاغتصاب ، وبربرية القتل ووحشيته ، يقيمون في مخيمات الذل والاهانة .
أي عيد هذا ، وخونة الحرمين الشريفين وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، يَدُكُّون بصواريخ الحقد والظلم والاستبداد مدن وقرى اليمن العربي وسورية وليبيا والعراق .
إنَّ عيدنا الأعظم والأكبر والأسمى فقط : هو يوم تحرير فلسطيننا المحتلَّة وقدسنا الشريف المبارك ومُقَدَّساتنا المسيحية والإسلامية من براثن الصهاينة النازيين الجدد .
إننا نهنِّئ في هذه المناسبة شعبنا العربي العظيم ، شعب الجبارين بمختلف انتماءاتهم الدينية والمذهبية على شموخهم وصمودهم ومقاومتهم وتصديهم وتحديهم للغزاة الطغاة قوى محور الشر .
التحرير إرادتنا والعودة هدفنا والنصر لنا .
ما أُخِذَ بالقُوَّةِ لا يُسْتَرَدُ إلا بالقوة
الأمانة العامة
برشلونة – دمشق