Slider

مركز الأمن القوميّ الإسرائيليّ: الاحتجاجات الفلسطينيّة ضدّ عبّاس والسلطة انتقلت من المُطالبة بتغيير السياسة إلى العمل على حلّ السلطة

2021-08-24_08-12-54_685943-441x320

رأت دراسة صادرة عن مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ (INSS)، التابع لجامعة تل أبيب، رأت أنّ الاحتجاجات الشعبيّة ضدّ محمود عبّاس والسلطة الفلسطينية لم تتوقّف حتى بعد أشهرٍ قليلةٍ من عملية (حارس الأسوار)، أيْ العدوان الأخير على قطاع غزّة في أيّار (مايو) الفائِت، وأنّها باتت أكثر حدّةً من موجات الاحتجاج السابقة.

ومضت قائلةً إنّ إن السلوك غير اللائق لقوات الأمن الفلسطينية، وكذلك الاحتكاك واسع النطاق بين قوّات “جيش الدفاع الإسرائيليّ” والجمهور الفلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك قتل وجرح فلسطينيين، يؤدي أيضًا إلى تفاقم التوترات في الساحة، رغم أنها قد تشير إلى عدم الاستقرار الذي سيسود في اليوم التالي، أيْ في اليوم الذي سيختفي فيه عبّاس سياسيًا عن المشهد الفلسطينيّ، وبالتالي، شدّدّت الدراسة على أنّه يتحتّم على كيان الاحتلال الاستعداد لذلك وتهيئة الظروف التي ستساعد على منع تطور هذا السيناريو، وفق ما أكّدته الدراسة.

وشدّدّت الدراسة على أنّه بعد ثلاثة أشهرٍ من انتهاء العدوان الأخير على غزّة، فإنّ مكانة عبّاس والسلطة الفلسطينية آخذة في التدهور، حيثُ يتواصل الغضب الشعبيّ، الذي يُعبِّر التعبير عن عدم الثقة بعبّاس وبآليات السلطة الفلسطينية، كما تُتهّم السلطة الفلسطينية بالفساد، وتتصاعد الصراعات العشائرية العنيفة، فيما تخشى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية التدخل.

عُلاوةً على ما ذُكِر آنفًا، التغيير الإستراتيجيّ في الاحتجاجات الحاليّة يمكن في أنّها لا تسعى لإحداث تغييرٍ في السياسة أوْ إزالتها من جدول أعمال مرسوم أو آخر، والتي تسعى السلطة إلى فرضها، ولكنها تثير الاشمئزاز، وعدم الاهتمام باستمرار وجود السلطة في شكلها الحالي، ويُنظر إليه على أنّها فوضويّةً وغير كفؤ، كما قالت الدراسة.

ولفتت الدراسة الإسرائيليّة إلى أنّ إلغاء انتخابات المجلس التشريعي في نيسان (أبريل) 2021، والتي كانت السبب الرئيسيّ لاندلاع المواجهة الأخيرة مع حماس، كشف للجمهور الفلسطيني عن عدم جدوى السياسة التي اتبعها أبو مازن منذ انتخابه رئيسًا عام 2005 – التنسيق الأمني ​​مع إسرائيل وتجنّب أيّ احتكاكٍ مع جنود الجيش الإسرائيلي والشرطة.

 وكالت الدراسة المديح لعبّاس حيثُ قالت أنّه قاد وما زال الخطّ الذي جعل الكفاح المسلح ضدّ إسرائيل يكاد يكون غير شرعي، وحدد التنسيق الأمني ​​على أنّه ضروري لسيطرة السلطة الفلسطينية وقام فعليًا بتحييد المظاهرات الجماهيرية خوفًا من فقدان السيطرة وزيادة الخسائر في الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، كما قالت.

 وأوضحت الدراسة الإسرائيليّة أيضًا أنّ الجمهور الفلسطينيّ ينظر إلى هذه السياسة الآن على أنّها متساهلة وخانعة، وبغضّ النظر عن تحرير إسرائيل من كل الأعباء الأمنية، فإنّها تحرم الفلسطينيين من خطر الهجمات “الإرهابية” كوسيلةٍ رئيسيّةٍ للضغط على إسرائيل، على حدّ تعبير مُعِّد الدراسة.

 واختتمت الدراسة قائلةً:”يرى الجمهور الفلسطيني أنّ حماس هي المستفيد الرئيسي من هذه التطورات، ويُنظر إلى حماس الآن على أنّها تمثل القضية الفلسطينية بطريقة أكثر أصالة من السلطة الفلسطينية، وطريقة لا تخشى مواجهة إسرائيل”.

رأي اليوم.

بيانات الاتحاد

Slider

بيانات الاتحاد

Slider

نشرة صوت الشعب

2023-01-24
نبض الشعب 24-1-2023
2023-01-17
نبض الشعب 17-1-2023
2022-08-30
نبض الشعب 30\8\2022
2022-08-29
نبض الشعب
2022-08-25
نبض الشعب 25\8\2022
Slider

نشرة صوت الشعب

2023-01-24
نبض الشعب 24-1-2023
2023-01-17
نبض الشعب 17-1-2023
2022-08-30
نبض الشعب 30\8\2022
2022-08-29
نبض الشعب
2022-08-25
نبض الشعب 25\8\2022
Slider

مركز الأمن القوميّ الإسرائيليّ: الاحتجاجات الفلسطينيّة ضدّ عبّاس والسلطة انتقلت من المُطالبة بتغيير السياسة إلى العمل على حلّ السلطة

2021-08-24_08-12-54_685943-441x320