أعلن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف أن موسكو تشعر بخيبة أمل من تصرفات واشنطن في المجال الثنائي.
وقال:” نشعر بخيبة أمل قوية من طريقة تصرف الإدارة الأمريكية في المسار الثنائي. بعد فترة قصيرة من زيارة وزير الخارجية (الأمريكي جون كيري) إلى موسكو، تم اعتماد قرار جديد في مجال العقوبات. وفقا للقانون المحلي الأمريكي فرضت عقوبات ضد اثنين من المواطنين الروس اللذين مارسا البزنس بشكل قانوني وتعاونا بشكل مشروع تماما مع شركاء في سوريا”.
وأضاف ريابكوف:” طبعا نحن اعتدنا على مثل هذه التصرفات من جانب واشنطن ولكن هذا من شأنه خفض والى حد كبير قيمة التأكيدات الأمريكية حول النية في تصحيح العلاقات الثنائية وهو ما نسمعه من ممثلي إدارة (الولايات المتحدة) “.
وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع، فرض عقوبات جديدة ضد شركات سورية وممثليها، بما في ذلك، وفقا لاعتقاد الجانب الأمريكي، المرتبطة مع روسيا. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس 21 يوليو/تموز أن القائمة الجديدة تضم سبع شركات وثمانية أشخاص، ومن ضمنهم المواطن الروسي يوسف عربش وهو مدير الممثلية الروسية لشركة
Hesco Engineering and Construction Ltd السورية . وإضافة إلى ذلك، أدرج في القائمة مدير الشركة المالي، نبيل تيزيني ووفقا لمعطيات الوزارة الامريكية . فقد ساعدت ممثلية الشركة التي يديرها عربش الحكومة السورية في صفقات نفطية.
وأوضحت الوزارة أن شركتين من ضمن المؤسسات التي فرضت عليها العقوبات هي شركة “يونا ستار” و”تي” للمطاط بالإضافة إلى ممثلي هاتين الشركتين، صلاح حبيب وجونا لانج، بعدما تبين قيامهما بعمليات لصالح تمويل مشتريات عسكرية لصالح الحكومة السورية.
كما فرضت عقوبات على شخصيات أخرى، منها عطية خوري وأوس علي وعماد خوري بالإضافة إلى إياد محروس لقيامهم بتزويد الحكومة السورية بالدعم المالي والتكنولوجي لدمشق.
وقال ريابكوف إن موسكو تنتظر من واشنطن نشاطا أكثر فعالية من أجل تنشيط الجهود ضد داعش وجبهة النصرة.
وذكر نائب الوزير أن اللقاء الدوري بين الوزيرين سيرغي لافروف وجون كيري سيعقد في 26 يوليو/ تموز في لاوس.
المصدر: وكالات