القدس عاصمة فلسطين الأبدية
اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية ” المستقل ” في الشتات –اتحاد الشرعية و الصمود والمقاومة
منذ أن انقلب أبو شريف على فكر حكيم الثورة وذراعها المقاوم المسلح “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” صمام الأمان مع حركة الجهاد الإسلامي للتحرير وحق العودة، فقد مصداقيته الوطنية والقومية والنضالية.
النضال والجهاد يمثلان ذروة الإنتماء والوفاء للوطن وقمة التضحيات بالنفس والنفيس ومتاع الحياة الدنيا، من أجل الهدف المقدَّس وهو تحرير الوطن المغتصب المحتل من أيدي مغتصبيه الصهاينة اليهود، وتحقيق حلم العودة، من مخيمات اللجوء والشتات، وإعادة العزَّةِ والكرامة والأمن والأمان لشعبنا العربي الفلسطيني العظيم بصموده ومقاومته.
إنَّ رسالته في هذه الأوقات الحرجة والمُتأزمة، لا تقل خطورةً عن طعنات الغدر والعمالة والخيانة لحكام الخليج والرجعية العربية الفاسدة والمُسْتَعبدة والمستبدَّة، والدعم الأمريكي العنصري المنحاز بالمطلق للكيان الصهيوني اليهودي العنصري الإرهابي المحتل، وتُعَدُّ طعنة خنجر مسموم في جسد المساعي الجدية لتحقيق الوحدة الوطنية مطلب الجماهير العربية الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية.
كان على أبو شريف لو كان فعلا صادقا وحريصاً على القضية إدانة الأفعى من رأسها إلى ذنبها في حينه، ومنذ أن كان مستشاراً للرئيس الشهيد أبو عمار، حيث نمت بذرة الفساد والإفساد (خالد سلام) وبطانته. قمنا نحن بانتقادها وإدانتها والشكوى مباشرة للرئيس الشهيد.
رسالة أبو شريف اليوم في جريدة رأي اليوم، نستطيع أن نصفها بالحاقدة، بسبب فقدانه المركز والمنصب على يدي الرئيس محمود عباس” أبو مازن”.
نحن لسنا ممن يؤلهون الأشخاص، فلسطين هي القضية والهوية، والأجيال الحاضرة والقادمة ستطبق وستنفذ قانون من أين لك هذا؟ الوحدة الوطنية هي خارطة الطريق لمجابهة العدو وحلفائه من شذاذ الآفاق والعملاء والأجراء. من ملوك وأمراء ورؤساء.
التحرير إرادتنا والعودة هدفنا والوحدة مطلبنا
ما أُخذ بالقوة لا ُيستردُّ إلاّ بالقوة
الأمانة العامة