في هذا اليوم التاريخي الروحي للمعجزة الإلهية، التي أسرى فيها رسوله ونبيه ( صلعم ) من المسجد الحرام ( مكة المكرَّمة ) إلى المسجد الأقصى المبارك ( قدس الأقداس ) أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بَوَّابة السماء، التي أَمَّ فيها النبي ( صلعم ) بالأنبياء وصعد منها إلى السماء لمقابلة رب العالمين مالك الأرض والسماء سبحانه وتعالى.
في هذا اليوم التاريخي الروحي يستقبل العميلان الأجيران الخائنان الإرهابيان المرتدان محمد بن زايد ومحمد بن راشد حاكمي أبو ظبي ودبي، نظيرهما الفاشي الصهيوني اليهودي العنصري المجرم المتطرف نتنياهو عدو الله والوطن والأمة، الذي يُدَنِّس قطعان مستوطنيه تحت حمايته كل يوم حرمات المسجد الأقصى المبارك والعازم والمصمم على هدمه لبناء الهيكل المزعوم مكانه، كما استولى على جزء هام من الحرم الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن، وبدء تنفيذ مشروع مصعد للصهاينة اليهود.
استقبال الخائن محمد بن زايد الإرهابي الصهيوني نتنياهو على أرض شبه الجزيرة العربية هو تحدياً واستفزازاً لمشاعر مئات الملايين من المسلمين والعروبيين ومُتعدياً كل الخطوط الحمراء للثوابت الوطنية والقومية والأخلاقية والإنسانية وحقوق الشعب العربي الفلسطيني، ومئات الآلاف من الشهداء ومثيلهم من الجرحى والآلاف من الأسرى وملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والشتات.
اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية ” المستقل ” اتحاد الشرعية والصمود والمقاومة يدين ويستنكر ببالغ الشدة والحدة ما تقوم به حفنة الحكام الدكتاتوريين الفاسدين المستعربين، إنَّ شعبنا لم ولن يستسلم أو ينهزم مهما تكالب عليه الأعداء، فالتحرير إرادتنا والعودة هدفنا والنصر لنا، وإن غداً لناظره قريب.
الموت للكيان الصهيوني وعملائه الخونة
الأمانة العامة