منبر الشتات
الصوت الصادق الحر والصريح. صوت الحرية ضد العبودية. صوت الديموقراطية ضد الدكتاتورية. صوت المظلوم على الظالم والمحكوم على الحاكم. صوت المقاومة ضد المساومة. صوت المنتصرين على الانهزاميين.
صوت العدالة والكرامة والشهامة. صرخة ضد الإستبداد والاستعباد والفساد. صوت الشهداء والأسرى والجرحى.
لا مفاوضات ولا صلح ولا اعتراف، فلسطين كل فلسطين من الميه للميه.
من حق شعبنا العربي الفلسطيني ويجب… أن يعرف تاريخه….ويعلم الوقائع الحقيقية لكل حدث من الأحداث
متى حدث؟ ولماذا حدث؟ وكيف حدث؟
ومن المسؤول عن الحدث؟
كل يوم نزداد قوةً وإرادةً وعزيمةً وإيماناً بحقنا… الحق الذي ينقض الباطل الصهيوني … ويقيناً بعروبة فلسطين … التي تبدد وتنفي الادعاءات الصهيونية اليهودية الزائفة… والحق هو كثافة التاريخ العربي … الذي يكسر هشاشة الوجود الصهيوني اليهودي في
فلسطين العربية التاريخية من النهر إلى البحر.
دعاء اليوم
اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا أو محروما أو مطرودا أو مقترا على في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأتبنى عندك في أم الكتاب سعيدا مرزقا موفقا للخيرات، فإنك قولت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل “يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب”
وصايا وحكم
كن عزيزاً وإيّاك أن تنحني، فربما لا تسمح لك الفرصة بأن ترفع رأسك مرة أخرى.
الأمل بالله حبل لا ينقطع، ونور به الظلمة تنقشع.
تنازلوا عن دوركم في إصلاح الناس، وأصلحوا أنفسكم.
لا تهتم لكلام النّاس ما دمت تفعل الصواب.
حديث اليوم
“وول ستريت جورنال”: قلق في البيت الأبيض بسبب العلاقة المتنامية بين موسكو وطهران
صحيفة “وول ستريت جورنال” تعتبر أن العلاقات المزدهرة بين روسيا وإيران تثير قلق واشنطن، كما يصف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان علاقات موسكو وطهران بـ”التهديد العميق”.
تقيم إيران وروسيا علاقات أكثر إحكاماً من أي وقت مضى، حيث تدفع عزلتهما الدولية نحو مزيد من التعاون التجاري والعسكري، وهو ما يثير قلق واشنطن، حسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ففي تموز/يوليو، أصبحت إيران أكبر مشتر للقمح الروسي في العالم. وهذا الشهر، أطلقت روسيا قمراً صناعياً إيرانياً إلى الفضاء، أما في الأسبوع الماضي، استضاف الجيش الإيراني تدريبات مشتركة بطائرات من دون طيار مع القوات الروسية، في الوقت الذي تحذر فيه الولايات المتحدة من استعداد موسكو لتلقي طائرات إيرانية من دون طيار من أجل العملية العسكرية في أوكرانيا.
وبشكل عام، ارتفعت التجارة الثنائية بنسبة 10% بين روسيا وإيران هذا العام، لكن في عام 2021 ارتفعت التجارة بينهما بنسبة 80% لتصل إلى 4 مليارات دولار .
كما وقعت شركة النفط الوطنية الإيرانية التي تديرها الدولة في طهران اتفاقاً مع شركة الطاقة الروسية العملاقة “غازبروم” لاستثمار 40 مليار دولار في صناعة الغاز الطبيعي الإيرانية.
ومن شأن تحالف أوثق بين روسيا وإيران أن يساعد البلدين، حسب الصحيفة، على تخفيف تأثير العقوبات الغربية من خلال إيجاد أسواق جديدة لمنتجاتهما وتعزيز التعاون العسكري الذي يمكن أن يساعد في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأنشطة طهران الإقليمية في الشرق الأوسط.
من جهته، وصف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان العلاقات الروسية الإيرانية المزدهرة بأنها “تهديد عميق”.
المقاومة الشعبية والمواجهات الميدانية
قاوم وأرفع رأسك يا أخي
رسالة الأسير خليل عواودة
المضرب عن الطعام منذ 169 يوماً ويواجه
خطر الموت المفاجئ
يا أحرار العالم إن هذا الجسد المتهالك الذي لم يبق منه إلا العظم والجلد لا يعكس ضعف وعُري الشعب الفلسطينيّ، إنما هو مرآة في وجه الاحتلال الحقيقي الذي يدعي أنّه دولة ديمقراطية في حين يوجد أسير بلا تهمة رهن الاعتقال الإداريّ الهمجي ليقول بلحمه ودمه لا للاعتقال الإداريّ لا للاعتقال الإداريّ نحن شعب قضيته عادلة، وستبقى عادلة وسنبقى نقف ضد الاعتقال الإداريّ، حتى لو ذاب اللحم، والجلد، وتلاشى العظم حتى لو ذهبت الأرواح كونوا على ثقة أننا أصحاب حق وأن قضيتنا عادلة مهما كان الثمن المدفوع عاليا
الذكرى الخامسة والثلاثون لاغتيال ريشة فلسطين ناجي العلي الذي أغتاله الموساد الصهيوني بالتعاون مع سلطة أوسلو
سرايا القدس : مجموعات قباطيه … نُؤكد على جهوزيتنا للتصدي لقوات الاحتلال … وهذا العدوان والإجرام ألصهيوني … لن يثنينا عن القيام بواجبنا في مقاومته رغم قلة الإمكان .
أبو مجاهد : تصاعد ألعمليات ألفدائية في مختلف مدن الضفة الثائرة … تؤكِّدُ حيوية وجهوزية شعبنا ومقاوميه الأبطال … للتصدي ومجابهة جرائم العدو .
لليوم الخامس على ألتوالي … إدارة سجون الاحتلال الصهيوني الإرهابي … تغلق غرف أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون … رامون … ألنقب … نفحه … عوفر … مجدو … إيشل … هداريم … وتحرمهم من الخروج .
تحتجز سلطات الكيان ألصهيوني أليهودي ألعنصري الإرهابي … ما يزيد على ٣٥٠ جثماناً في الثلاجات ومقابر الأرقام .
أولياء أمور الطلاب في القدس المحتلة : يدعون لحراك مقدسي واسع ومُوَحَّدْ … رفضاً للمنهج ألصهيوني ألتعليمي ألذي يسعى لفرضه على أبنائهم .
ضمن محاولات تهويدها … سلطات الكيان الصهيوني اليهودي العنصري الإرهابي المحتل … يُعلن افتتاح منطقة القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى كمعلم سياحي
.
الواقع والدافع
حماس تكشف القناع وتسير على خطى فتح
خلال أقل من ثلاثين عاماً على تأسيسها لتحرير فلسطين في العام 1964، سارعت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة حركة فتح إلى تقزيم برنامجها وأهدافها، التي بدأت بالتحرير والعودة وشعارات مثل “لا صلح؛ لا اعتراف؛ لا تفاوض”، مروراً ببرنامج النقاط العشر عام 1974، ومن ثم القبول بقراري الأمم المتحدة 442 و338 عام 1988، واتفاق أوسلو والاعتراف المتبادل مع إسرائيل عام 1993، وليس انتهاءً بتعديل ميثاقها عام 1996؛ تم إقرار التعديلات في العام 1998.
بعد ذلك؛ أصبحت منظمة التحرير ومؤسساتها مفرغةً من معناها، وتآكلت لصالح مؤسسات السلطة، حتى كادت تصبح دائرة من دوائرها. كذلك أصبحت اجتماعات مجلسيها؛ الوطني والمركزي؛ شكلية، وحتى لجنتها التنفيذية غَلبَ عليها طابع الشللية، من حيث التعيينات القائمة على الولاء، والأجندات والقرارات المحددة مسبقاً من قبل مجموعة صغيرة.
أما الكفاح المسلح؛ الذي تبنته المنظمة وسيلةً لتحرير فلسطين، فلا نبالغ لو قلنا: بأن الرصاص الذي أطلقه مقاتلو المنظمة في أحداث مثل “أيلول الأسود”، والحرب الأهلية اللبنانية، يفوق بأضعاف الرصاص الذي أطلقوه على إسرائيل. قد اضطرت المنظمة وكوادرها إلى التنقل بسبب سلوكها من القاهرة؛ وعمان؛ وبيروت؛ ومن ثم تونس خلال أقل من عشرين عاماً (1964-1982).
قد تكون سابقة في تاريخ حركات التحرر الوطني، أن برنامج وهدف منظمة التحرير الفلسطينية، التي تأسست عام 1964، هو إقامة دولة مستقلة على أرض احتلت بعد ثلاثة أعوام من تأسيسها (1967)، رغم ذلك؛ هي اليوم أبعد من أي وقت مضى عن تحقيق ذلك الهدف.
أما حركة حماس التي تأسست عام 1987، قد تكون أولى إشارات تكرارها لسيناريو المنظمة وفتح هو مشاركتها في انتخابات مجلس السلطة الفلسطينية التشريعي في العام 2006. أما الإشارة الثانية؛ فهي “وثيقة المبادئ والسياسات العامة” التي أعلنتها حركة حماس عام 2017، حيث تشير بوضوح إلى قبولها حل الدولتين عبر قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
لكن هناك اختلافٌ بين مسيرة المنظمة وفتح، ومسيرة حماس، لا بد من ذكره، وهو أن قيادة المنظمة وفتح عملتا من أجل الرجوع إلى فلسطين، خاصة بعد أن أجبرتا على الخروج من دول الطوق، وجفت مواردهما المالية، قبل أن تنقذهما الانتفاضة الأولى من عزلتهما. لكن؛ تبين الآن أن ثمن عودة المنظمة وكوادرها لفلسطين كان كبيراً، وأن إسرائيل وحلفاءها استغلوا ضعف المنظمة، كي يفرضوا عليها مؤتمر مدريد، ومن ثم اتفاق أوسلو.
أما حركة حماس؛ وعلى الرغم من سيطرتها على قطاع غزة منذ العام 2007، بقيَ رئيس مكتبها السياسي (خالد مشعل)، والعديد من قياداتها خارج فلسطين، بل إن رئيس مكتبها السياسي الحالي؛ إسماعيل هنية؛ الذي انتخب عام 2017، وعاش جل حياته في قطاع غزة، أعلن عن جولةٍ إقليميةٍ بعد انتخابه رئيساً للمكتب السياسي، لكنه لم يعُد منذ ذلك الوقت إلى غزة، واستقر منذ ذلك الحين في الدوحة. أيضاً؛ يبدو أن حماس تكرر سيناريو المنظمة وفتح بطبيعة علاقاتها الإقليمية الملتبسة والمتذبذبة، بعد خروجها من سورية؛ رفقة دول أخرى مثل قطر وتركيا.
أما الكفاح المسلح بنسخته الحمساوية؛ منذ عام 2014 لم تحدث مواجهة عسكرية حقيقية مع إسرائيل، باستثناء “معركة سيف القدس” في مايو/أيار 2021، التي بادرت إليها الحركة رداً على “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية في القدس، وعلى تهديدات الاحتلال بتهجير عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح. لكن شعار “ما قبل معركة سيف القدس ليس كما بعدها”، الذي أطلقته الحركة وقياداتها، لم يصمد أكثر من عام، فالتهديدات النارية وربما غير المسبوقة التي أطلقتها قيادات الحركة السياسية والعسكرية “مسيرة الأعلام” التي جرت بتاريخ 29/5/2022 كانت مجرد كلام، على الرغم من الاستفزازات الإسرائيلية المبالغ بها، مثل عدد المشاركين، مسار المسيرة، الهتافات المسيئة للفلسطينيين والإسلام، وأهمها اقتحامات الأقصى بأعداد كبيرة مصحوبة بصلوات وطقوس دينية.
العنصري الديني
ربما يثبت هذا دافع حماس الرئيسي في معركة “سيف القدس”؛ ليست من أجل القدس؛ رداً على إلغاء الرئيس الانتخابات التشريعية، التي كانت مقررة بتاريخ 22/5/2022، والتي راهنت عليها حماس من أجل الخروج من أزمة الحكم في غزة، والحصول على قبول دولي بها، خاصة بعد رضوخها لكل طلبات حركة فتح، مثل تراجعها عن شروط تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية، والموافقة على نظام التمثيل النسبي الكامل (القوائم)، كما رضخت سابقاً للأمر الواقع بحل المجلس التشريعي، في حين كان عليها رفض تحول حله إلى سابقة قانونية، عبر اشتراط إعادة تفعيله إلى حين إجراء الانتخابات، وفاءً لقاعدتها الشعبية التي انتخبتها في حينه.
تقول نسبة 33% منه إن حركة حماس هي الأجدر بقيادة الفلسطينيين، متفوقة بذلك على حركة فتح، التي حصلت على 23% فقط، لكن تقول النسبة الأكبر 38% إن لا أحد جدير بقيادة الفلسطينيين، هنا لا بد من التذكير بأن غالبية الجمهور الفلسطيني يرى في استمرار وجود السلطة الفلسطينية عبئاً عليه وعلى قضيته، كذلك هبط تأييد الفلسطينيين للحل القائم على حل الدولتين إلى أدنى مستوياته منذ أوسلو بنسبة 28% فقط، وفق استطلاع الرأي العام الفلسطيني الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الضفة الغربية وقطاع غزة في شهر يونيو/ حزيران الماضي.
تعكس الأرقام السابقة فشل مشروع المنظمة بقيادة فتح، التي تراهن على تحقيقه عبر المفاوضات؛ للمفارقة أصبحت إسرائيل غير معنية بها، حتى لو كانت مفاوضات شكلية لإضاعة الوقت. وكذلك تعكس عدم جدية حركة حماس، أو عدم جاهزيتها لقيادة الشعب الفلسطيني وتقديم رؤية تحررية مختلفة، إذ أعلنت قبولها مشروع حل الدولتين، بعدما اكتشف أصحاب المشروع فشله وموته، وبدأوا؛ عبر التلميح أحياناً والتهديد أحياناً أخرى؛ بالبحث عن خيارات بديلة.
بناء عليه؛ وفي ظل انعدام الخيارات أمام الجمهور الفلسطيني، على الأحزاب والحركات الفلسطينية الفاعلة، أو حركات جديدة، إعادة النظر في قراءة وتوصيف الوضع الراهن، كي تكون قادرة على تقديم رؤى وبرامج وأدوات حقيقية بعيداً عن الشعارات. وهذا يتطلب إعادة النظر في ركائز الوضع الراهن، وكيفية التعامل معها.
مثل، كيف للمقاومة الشعبية السلمية التي تنادي بها كل الفصائل، التأثير على إسرائيل في ظل وجود السلطة؟ كذلك تصف الكثير من القيادات الفلسطينية الوضع القائم بين النهر والبحر، بأنه واقع دولة واحدة تحكمه إسرائيل بـ”نظام الأبارتهايد”؛ وهو صحيح؛ لكن كيف يمكن تسويق هذا الواقع للعالم أجمع، من أجل إنهائه في ظل وجود السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة؟!
العصابة العباسية قامت بإقصاء وتصفية كل المرشحين لوراثة محمود عباس اللاشرعي (المُنَصَّب من قبل شارون ) واحداً تلو الآخر … لإفراغ الساحة أمام العميل الخائن حسين الشيخ .
شؤون عربية ودولية
الاتحاد الأوروبي يطالب الاحتلال بالإفراج عن عواودة
الاتحاد الأوروبي يعرب عن صدمته بما وصلت إليه الحالة الصحية للأسير الفلسطيني خليل العواودة المضرب عن الطعام منذ 169 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري.
أعرب الاتحاد الأوروبي عن صدمته بالصور “المروعة” التي نُشرت للأسير الفلسطيني خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 169 يوماً، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عنه، مساء الأحد، إنّ الأسير عواودة المضرب عن الطعام رفضاً لاعتقاله من دون اتهام، أصبح يواجه خطر الموت القريب، ويجب الإفراج عنه فوراً.
ودعت بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين السلطات الإسرائيلية إلى الإفراج عنه ما لم توجّه إليه تهمة.
ويوم أمس، نشرت هيئة الأسرى صوراً مروعة للأسير عواودة المضرب عن الطعام منذ 6 أشهر. والتقطت زوجته ووالده صوراً له، تحمل في تفاصيلها “جريمة لا أخلاقية ولا إنسانية تنفذها إدارة سجون الاحتلال، وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي المصر على قتله”، بحسب ما ذكر بيان هيئة الأسرى.
وسمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي لبعض أفراد أسرة الأسير عواودة بزيارته في المستشفى، بعد قرار عسكري إسرائيلي بتجميد أمر الاعتقال الإداري من دون الإفراج عنه.
وبالتزامن مع زيارة أهله، شارك ناشطون في وقفة إسنادية للأسير عواودة، نُظّمت أمام مستشفى “أساف هروفيه”، حيث يقبع الأسير الذي يعاني وضعاً صحيّاً حرِجاً.
وفي آذار/مارس، بدأ عواودة إضراباً عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحه، وقالت محاميته إنه يعيش على الماء فقط منذ ذلك الحين.
ودعا وسطاء مصريون، في الفترة الأخيرة، إلى الإفراج عن عواودة، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة،الذي استمر3 أيام
السلطة التركية لما يسمى الاتلاف السوري المعارض: أخرجوا من تركيا فوراً
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نقلاً عن بعض المصادر أن أنقرة طالبت الائتلاف السوري المعارض بالخروج من الأراضي التركية، في إطار مساعيها لإعادة تطبيع العلاقات مع دمشق.
ونقلت الوكالة عن مصادرها، أنه خلال اللقاء الذي جرى الاسبوع الماضي بين أحد المسؤولين الاتراك مع “سالم المسلط ” رئيس الائتلاف الوطني السوري، قال المسؤول التركي أن أنقرة عازمة تماماً على إعادة العلاقات مع دمشق، ويجب على المعارضة السورية أن تتكيف مع هذا الواقع. وفي هذا الاطار يجب على المعارضة أن تسعى وراء العثور على بلد بديل (للهجرة) ووقف جميع أنشطتها السياسية والإعلامية داخل تركيا.
وبحسب مصادر الوكالة الإيرانية، وافق الائتلاف السوري في اللقاء على طلب أنقرة بمغادرة الاراضي التركية.
وقالت الوكالة أن “سالم المسلط” رئيس الائتلاف اقترح الهجرة الى السعودية، إلا أن “عبد الرحمن مصطفى” ، رئيس الحكومة المؤقتة اقترح الأردن؛ وعلى الرغم من انه اعترف بأن أنشطتهم ستكون محدودة أيضاً في الأردن.
مؤرخ أماراتي يفتخر بشراء رسالة لمؤسس الكيان الصهيوني بآلاف الدولارات!
كشف مؤرخ ورجل أعمال إماراتي يوم أمس الأحد عن مفاجأة خلال الاحتفال الذي أقيم في بازل بسويسرا لإحياء الذكرى الـ 125 للمؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في المدينة
وقال أحمد عبيد المنصوري، والذي يقيم في دبي وكان عضوا سابقا في المجلس الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، إنه اشترى رسالة لمؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل واحتفظ بها في منزله
وفق التفاصيل التي أوردها المنصوري، في عام 2006، افتتح متحفاً خاصاً في منزله عن الصهيونية، وقررت الحكومة الإماراتية، بشكل مفاجئ، نقل المتحف إلى مجمع أكثر أهمية، وذلك قبل خمس سنوات من توقيع اتفاقيات التطبيع
واشترى المنصوري رسالة هرتزل بأمواله الخاصة في عام 2016، وقد كتبت إلى شخص مجهول الهوية في الفترة التي كتب فيها عن تأسيس “إسرائيل”
وقال المنصوري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “لطالما كان اليهود جزءًا مهمًا من الشرق الأوسط، وأنا مضطر لسرد قصة الشعب اليهودي والحركة الصهيونية إلى العالم العربي. من المهم أن يتعرف الجيل الشاب في الدول العربية على هرتزل والصهيونية، ويتعرف على الحقائق ويصوغ موقفًا. لقد دعيت إلى مؤتمر في بازل وكنت سعيدًا جدًا”
مقتدى الصدر يعلن إضراباً عن الطعام حتى “يتوقف العنف” في العراق
رئيس الكتلة الصدرية البرلمانية في العراق حسن العذاري يعلن عن شروع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالإضراب عن الطعام “حتى يتوقف العنف”.
أعلن رئيس الكتلة الصدرية البرلمانية في العراق حسن العذاري، مساء اليوم الإثنين، عن “قيام زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالإضراب عن الطعام حتى يتوقف العنف”.
وقال العذاري، عبر حسابه في فيسبوك: “سماحته يعلن إضراباً عن الطعام.. حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح”.
وأضاف: “إزالة الفاسدين لا تعطي أحداً مهما كان مسوغاً لاستعمال العنف من جميع الأطراف”.
واقتحم العشرات من أنصار مقتدى الصدر المنطقة الخضراء في بغداد، بعد وقت قصير من إعلانه اعتزال السياسة، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ضدّ المتظاهرين، حيث يقع المبنى الحكومي والسفارات الأجنبية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لقوات الأمن العراقية وهي تدخل القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء بعد خروج المتظاهرين.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة التابعة لرئاسة الوزراء، في بيان لها، “حظر التجول الشامل في جميع محافظات العراق، اعتباراً من الساعة السابعة من مساء اليوم الاثنين إلى إشعار آخر”.
وتشهد العاصمة العراقية وبعض المناطق الاخرى توترات أمنية، بينما دعت معظم القوى السياسية الفاعلة إلى ضبط النفس والانسحاب من الشارع وعدم الانجرار إلى العنف والاقتتال الداخلي، بينما يحاول الجيش العراقي والقوات المسلحة إعادة الهدوء إلى الشوارع.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، “اعتزاله العمل السياسي نهائياً، وإغلاق جميع المؤسسات الصدرية إلا المرقد الشريف وهيئة تراث آل الصدر”.
وجاء بيان اعتزال الصدر بعد أن انتهت مهلة الـ72 ساعة التي منحها يوم الجمعة الماضي، إلى المحكمة العليا في العراق، لحلّ البرلمان، وبعد تقديم رئيس الكتلة النيابية الصدرية طلباً رسمياً بهذا الشأن.
مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، يتوقع “عقد لقاء بصيغة أستانا حول سوريا قبل نهاية العام”.
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الإثنين، أنّه يتوقع “عقد لقاء بصيغة أستانا حول سوريا قبل نهاية العام في نور سلطان”.
وقال نيبينزيا، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي: “نود أن نشير إلى أهمية صيغة أستانا، التي تثبت دورها باعتبارها الآلية الدولية الأكثر فعالية للمساعدة في تحقيق تطبيع طويل الأمد للوضع في سوريا”، مضيفاً: “نتوقع عقد الاجتماع القادم للتنسيق، في نور سلطان، نهاية العام الجاري”.
واستضافت كازاخستان يومي 15 – 16 حزيران/يونيو من العام الجاري، الجولة الثامنة عشرة من مفاوضات صيغة “أستانا” للتسوية في سوريا، بمشاركة وفود من الدول الضامنة – إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى الحكومة والمعارضة السورية والأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد نفى، في وقت سابق، مزاعم غربية مفادها أنّ روسيا قد فقدت اهتمامها بالتسوية الروسية على خلفية انشغالها بالعملية العسكرية الخاصة، في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أنّ هذه التأكيدات المغلوطة والمستندة إلى معطيات واهية لا تعكس خط روسيا الثابت في السعي إلى تسوية سورية شاملة.
وناقش وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، منذ عدّة أيام، قضايا التسوية السورية بما في ذلك أنشطة اللجنة الدستورية السورية.
وتهدف اللجنة الدستورية السورية، التي بدأت عملها في 2019، إلى إعادة كتابة دستور جديد لسوريا، بمشاركة أطراف المعارضة السورية والحكومة، تمهيداً لإجراء عملية سياسية تضم جميع الأطياف السورية.
مقالات وتحليلات
الحرب قيادة.. والحكم قيادة
بقلم: أ. د. بثينة شعبان
يكثر المسؤولون الغربيون من استخدام مثل شائع في الإنكليزية ألا وهو: «الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الأقوال»، أو كما قالت المرشحة لقيادة حزب العمال البريطاني ليز توس مؤخراً عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: «سأحكم على أفعاله وليس على أقواله»، وأعتقد أنه من الحكمة أن نطبق هذا المثل على منشئيه ورعاته؛ أي على المسؤولين الغربيين وأن نحكم على أفعالهم وليس على أقوالهم أو على ما يروجون له في إعلام أصبح له مساره الخاص به بعيداً عن مجريات الواقع وحقيقة الأمور.
وإذا أخذنا على سبيل المثال لا الحصر الحرب الدائرة اليوم في أوكرانيا وهي حرب انخرط بها الغرب حتى الثمالة من خلال تحويل غير مسبوق للأسلحة إلى أوكرانيا ورفدها بالمرتزقة من كل أصقاع الأرض، نجد أولاً أن مقولة «الإعلام الحرّ» لا أساس لها من الصحة، وأن أي إعلامي يتجرأ أو يحاول أن يشير إلى جزء من حقيقة ما يجري على الأرض في أوكرانيا، ينال أقسى العقوبات، إذ من غير المسموح أبداً أن يتمّ حتى التفكير بمسببات هذه الحرب والمسؤولية المحتملة لجميع الأطراف أو بعضها، في نشوبها. فالسردية الوحيدة المقبولة، بل والمسموح بها أن تظهر في الإعلام الغربي، هي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو المسؤول، وأنه يجب إنزال أشد العقوبات بالرئيس بوتين وبروسيا الاتحادية وأن هذه قضية وطنية وأخلاقية غربية لا يجوز التشكيك فيها أو طرح أي سؤال بشأنها.
لقد لاحظنا من قبل أن الحرب الغربية الإرهابية على سورية أُعطيت صورة في الإعلام الغربي لا علاقة لها بما يجري على أرض الواقع، وتمت تسميتها وتوصيفها من قبل جميع الدارسين الغربيين بأنها «حرب أهلية» في حين الواقع يشهد أن تضامن الشعب السوري وتراحمه مع بعضه البعض وتعاضد جميع أبنائه عبر الطوائف والأقاليم، كان السبب الأساس في صمود سورية ودحرها لأعتى حرب إرهابية شنها الغرب على أي بلد في الماضي أو الحاضر، ولكن الحرب الدائرة في أوكرانيا والعقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب على روسيا بهدف إضعافها وتلقين رئيسها بوتين درساً لا يُنسى، قد ارتدت على فارضي هذه العقوبات تضخماً وغلاء وإفقاراً، في حين قفز الروبل ليصبح من أهم العملات العالمية وتطورت العلاقات بين روسيا والصين وإيران بما يعد بمستقبل سياسي واقتصادي مختلف للعالم برمته.
السؤال الجوهري الذي يجب طرحه هنا هو: أوَليس الغرب هو الذي يشنّ الحروب ويغيّر الأنظمة بحجة نشر الديمقراطية والتي من المفروض أن تضمن حرية الشعوب بأن تعبّر عن ذاتها ليس في صناديق الاقتراع فقط وإنما في أي مفصل قد يلحق الضرر بحريتها وكرامتها أو لقمة عيشها واستقرارها المادي والنفسي؟ أين هي الحرية التي عبرت عنها مراكز الأبحاث أو الجامعات أو الكتاب الغربيون في انتقاد سياسات تلحق بالغ الضرر بشعوبهم ذاتهم؟ وأين هي الأهداف التي تحدث عنها قادة هذه الدول لتبرير ما لحق بشعوبهم من تضخم وغلاء أسعار وفقر وفقدان للوظائف وتراجع عام في مستوى الحياة؟ وما هو المأمول بالنسبة لهذه الشعوب وما هو الانتصار الذي يتمّ التعويل عليه أو انتظاره؟.
الأدهى من ذلك أن قيادات هذه الدول لا تتوقف عن الإعلان بين الفينة والفينة عن مليارات الدولارات المخصصة «لمساعدة أوكرانيا» أي لإرسال السلاح الغربي إلى أوكرانيا لقتل وتهجير شعبها ومراكمة الديون الهائلة على مستقبل أبنائها، في حين تبقى مصانع السلاح الأميركية هي المستفيد الأوحد من استمرار الحرب، فقد أعلنت الولايات المتحدة منذ أيام أنها خصصت 3 مليارات دولار لأوكرانيا، وكانت قد خصصت مليار دولار قبل فترة وجيزة، وكذلك تفعل بريطانيا وفرنسا وألمانيا على حساب قوت شعوبها وقدرة هذه الشعوب على العيش الكريم المحترم. إذا كانت هذه البلدان قد درجت على اتهام الدول الأخرى التي لا تتبع مسارها بـ«الديكتاتورية» وعدم الإنصات لأصوات شعوبها فماذا يمكن أن يقولوا اليوم وهم يلحقون بالغ الأذى بشعوبهم في حرب عبثية لا طائل منها ولن يكتب لهم الانتصار فيها ولا للشعب الأوكراني؟ لأن الانتصار في الحروب هو دائماً للموت والتهجير والنزوح والفقر. لقد نشر سايمون جينكز مقالاً مهماً في جريدة «الغارديان» البريطانية في 29 تموز 2022 يقول فيه: «إن التلميح فقط بموضوع الشك أو العقوبات على روسيا كفيلة بأن يتم تصنيفك بأنك مؤيد لبوتين وضد أوكرانيا»، وأضاف: «العقوبات هي صرخة الحرب وصريخ الغرب اليوم».
وبما أن كثيراً من الكتاب الغربيين يدّعون في مقالاتهم أن الرئيس بوتين يفعل ما يريد لأنه ليس قلقاً على انتخاباته المقبلة يحق لنا أن نسأل: أولا يفعل القادة الغربيون ما يريدون في هذه الحرب ويسرفون في ضمان استمرارها ورفدها بالمال والسلاح والمرتزقة؟ والمشين في الأمر أن هذه الدول الغربية التي تدّعي الحرص على الإنسان وحقوقه وحريته لا تخجل من التصريح أن «العقوبات طالما أنها توجع فهي فاعلة، وأنها نوع مقبول من العدوان»، والسؤال هو: من توجع هذه العقوبات؟ إنها توجع الشعوب التي تعمل وتطمح وتجاهد من أجل حياة حرة وكريمة. وقد درجنا نحن في دولنا ومنطقتنا على مشاهدة الغرب يعبث بحياة البشر في آسيا وإفريقيا بطريقة تبرهن على عدم احترام حياة وحقوق الإنسان بل وإلحاق أكبر الضرر والأذى بها، ولكن الجديد في الموضوع اليوم هو أن حكام الدول الغربية لا يأبهون أيضاً بمعاناة شعوبهم وليسوا مستعدين أن يعيدوا النظر بحماقات ارتكبوها بحق شعوبهم وشعوب استهدفوها وأخرى تذرعوا بمحاولة حمايتها.
يشير المؤرخ الاقتصادي نيكولاس مودلر أن ثلاثين حرب عقوبات شنها الغرب خلال الخمسين سنة الماضية أتت بنتائج عكسية: من كوبا إلى كوريا وميانمار وإيران وفنزويلا وروسيا، وأن الأنظمة التي استهدفتها العقوبات الغربية قد خرجت دائماً أقوى من هذه العقوبات. ما هي القصة إذاً في الغرب وهل يمكن أن يكون الإرهاب الإعلامي بعدم السماح لأحد بالتساؤل عن جدوى الموقف الغربي من هذه الحرب أن يكون سببه الإدراك العميق بأن لا جدل ولا سردية ولا منطق يمكن أن يبرّر ما يتم ارتكابه بحق هذه الشعوب ولذلك فالأفضل نشر الرهاب والخوف حتى من التساؤل؟ أم إن الأزمة في الغرب أعمق بكثير ألا وهي أزمة حكام ليسوا قادة ولا يحسنون تقدير ما يجري ولا ما يجب أن يكون ولا يعلمون أنهم لا يحسنون ذلك فيستمروا في طغيانهم يعمهون. هل الحرب على أوكرانيا هي نتاج أزمة قيادة عميقة في الغرب تؤشر إلى مسار سيزداد صعوبة وتعقيداً إلى أن تتمكن الشعوب من إيجاد صيغ وآليات جديرة بتغيير هذا الواقع لمصلحتها ولمصلحة الإنسانية برمتها؟
محور المقاومة يُبادر في سوريا: القواعد الأميركية تشتعل و”إسرائيل” تؤازر
بقلم: جو غانم
يبدو جليّاً أنّ الجيش العربيّ السوري وحلفاءه في قوى محور المقاومة العاملة في الشرق السوريّ وغربيّ العراق يصرّون على الأخذ بزمام المبادرة والضغط بكثافة على قوات الاحتلال الأميركيّ والميليشيات العاملة معها.
بعد يومين من التصعيد العسكريّ اللافت ضد القوات الأميركية المحتلة أجزاء من الشرق السوريّ، وبعد وضوح الوضع الحرج جدّاً الذي دخلت فيه تلك القوات بعد إمطار عدد من قواعدها العسكرية بالصواريخ والقذائف التي أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفها، بادرت القوات الجوية التابعة للقاعدة العسكرية الاستعمارية “إسرائيل” إلى التدخّل في مهمّة عاجلة هدفت إلى إنقاذ “السيّد الأميركيّ”، وتوجيه رسالة واضحة مفادها أنّ أيّ محاولات لطرده من سوريا ستؤدّي إلى حرب شاملة تنخرط فيها جميع الأطراف في المنطقة، وعلى رأسها كيان الاحتلال المؤقّت.
لذلك، جاءت الاعتداءات الإسرائيلية على ريفي طرطوس وحماه مساء الخميس 25 آب/أغسطس هذا الشهر، كواحدة من أعنف الهجمات التي شنّها سلاح جوّ الاحتلال في الأشهر الأخيرة على الأراضي السورية.
منذ قمّة طهران الثلاثية التي جمعت ثلاثي آستانة، إيران وروسيا وتركيا، قبل أكثر من شهر، ودخول الدول الثلاث في مسار تفاوضيّ تسوويّ يهدف إلى إحداث خروق بارزة ومؤثّرة في جبهة الصراع السوريّ مع الاحتلال التركيّ، وتقدّم المبادرات الإيرانية – الروسيّة بشكل إيجابيّ واضح على هذا الصعيد، واتفاق الدول الثلاث على ضرورة إخراج القوات الأميركية من سوريا، لأنها قوّات احتلال ونهب في نظر دمشق وحلفائها من جهة، ولكونها تُشكّل العامل الأبرز في دعم التنظيمات الكردية وتقوية موقفها في المنطقة وفي وجه أنقرة من جهة أخرى.
منذ ذلك الوقت إذاً، تصاعدت الهجمات التي تنفّذها جهات “مجهولة” معلومة للجميع على القواعد الأميركية في الشرق السوريّ، إذ تلقّت قاعدة “التنف” الأميركيّة وحدها أكثر من 3 هجمات منذ بداية هذا الشهر، لعلّ أعنفها الهجوم المزدوج الذي حدث يومي 14 و15 من آب/أغسطس الجاري بأسراب من الطائرات المسيّرة التي استهدفت القاعدة نفسها ومحيطها، حيث تتمركز قوات “مغاوير الثورة” المشكّلة من فلول المجموعات السورية الإرهابية المسلّحة والمُدرّبة أميركيّاً، والتي تحرس القاعدة وتنفّذ هجمات بالتنسيق مع تنظيم “داعش” الإرهابيّ على قوات الجيش العربيّ السوريّ وحلفائه في البادية السورية بين الفينة والأخرى.
وقد تلا ذلك استهداف “قاعدة حقل العمر” الأميركية بهجومين صاروخيّين، لتردّ قوات الاحتلال الأميركيّ بغارات جويّة عنيفة على مستودعات للأسلحة في منطقة “عيّاش” الواقعة على بُعد 10 كيلومترات إلى الغرب من مدينة دير الزور، وتعلن على لسان الناطق باسم “القيادة المركزية للجيش الأميركي” (سينتكوم)، الكولونيل جو بوتشينو، أنّ الضربات في محافظة دير الزور استهدفت “منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بحرس الثورة الإيرانيّ”، وأنّ هذه “الضربات الدقيقة تهدف إلى حماية القوات الأميركية من هجمات على غرار تلك التي نفّذتها مجموعات مدعومة من إيران في 15 آب/أغسطس ضد عناصر من الولايات المتحدة، من دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات في صفوفها”. وأشار بوتشينو في تصريح لافت إلى أنّ هذا الهجوم تمّ بأمرٍ مباشر من الرئيس الأميركيّ جو بايدن.
كما أنّ اللافت هنا أيضاً أنّ عبارة “جهات مجهولة” اختفت من البيان الأميركيّ، ليجري توجيه الاتهام بشكل مباشر إلى طهران، من خلال ما أطلق عليه الناطق الأميركي “مجموعات مدعومة من حرس الثورة”، وهو الأمر الذي نفاه الناطق باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الذي دان هذا الاعتداء الأميركي واعتبره “انتهاكاً لسيادة سوريا وسلامة أراضيها” و”عملاً إرهابيّاً أميركيّاً ضد الجماعات الشعبية والمقاتلين ضد الاحتلال”، ونفى وجود أي علاقة مباشرة بين هذه المجموعات المقاوِمة والجمهورية الإسلامية الإيرانيّة.
وكانت واشنطن قد اعتمدت صفة الادّعاء ضد “قوى مجهولة” بشكل رسميّ منذ صدور التقرير الاستخباريّ النصفي للعام 2021، إذ توقّعت الاستخبارات الأميركية أن تواجه قواتها التي تحتل أجزاء من سوريا والعراق هجمات متصاعدة من جهات لن تعلن عن أسمائها بشكل صريح، وهو ما حصل بالفعل، إذ تُقدم عموم قوى محور المقاومة في سوريا والعراق على تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على مواقع لجيش الاحتلال الأميركيّ، من دون أن تعلن أيّ جهة عن مسؤوليتها عن الهجوم باسمها الصريح، بل تصدر بيانات تحمل أسماء مجموعات غير معروفة، مثل “المقاومة السوريّة” أو “المقاومة العراقية”.
جاء إعلان الناطق باسم “القيادة المركزية للجيش الأميركي” الكولونيل جو بوتشينو عن وقوف الجيش الأميركيّ خلف الهجمات العنيفة على مستودعات “عيّاش”، وتبيان وضع تلك المستودعات وأهميتها، وتحديد عدد المستودعات التي جرى استهدافها، ثم إقحام اسم الرئيس جو بايدن في البيان، كرسالة من واشنطن تكشف عزمها الردّ بقوّة على أيّ هجومات تطال مواقعها وقواعدها في المنطقة، ما يكشف قلقها البالغ من معلومات ومعطيات مؤيّدة بالوقائع تفيد بأنّ الهجمات على المواقع الأميركية سوف تأخذ بالتصاعد بشكل أكثف وأعنف في المرحلة القريبة القادمة، وأنّ القرار بالضغط العسكريّ على القوات الأميركية لإخراجها من الشرق السوري تحت النار لا رجعة عنه لدى دمشق وحلفائها في محور المقاومة، كما لدى موسكو، وهو الأمر الذي جرى تظهيره ميدانيّاً بعد ساعات قليلة على قصف مستودعات “عياش”، إذ أمطرت قوى المقاومة في المنطقة الشرقية من سوريا قواعد الاحتلال الأميركي في قاعدتي “حقل كونيكو” للغاز و”قاعدة حقل العمر النفطي” بعشرات الصواريخ والقذائف.
وقد جاء الاستهداف هذه المرة في عمق تلك القواعد، لا في محيطها أو على أطرافها، كما حدث في هجمات عديدة سابقة، وأسفرت تلك الهجمات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال الأميركيّ، وسط إنكار أميركيّ تام لهذا الأمر، إذ أعلنت واشنطن سقوط 3 جرحى فقط في صفوف قواتها، فيما تفيد معلوماتنا بسقوط قتيلين أميركيين على الأقل وأكثر من 3 جرحى، لتردّ القوات الأميركية من جديد، وتقصف مواقع سوريّة في منطقتي حويجة صكر وحويجة كاطع قرب دير الزور، كما أعادت قصف مستودعات “عياش”، في هجوم جديد يهدف إلى تدمير أكبر عدد من مستودعات السلاح هناك، بهدف التقليل من قدرة مجموعات المقاومة على استخدام تلك الصواريخ والأسلحة ضد المواقع الأميركية.
تولي واشنطن أهمية كبيرة لمستودعات “عياش” تلك، وقد سبق أنْ خاضت معركة إلى جانب تنظيم “داعش” الإرهابيّ في أوائل العام 2017، وذلك عند قيامه بهجمات عنيفة جدّاً تهدف إلى السيطرة على ذاك الموقع الاستراتيجي في قرية “عياش”، لكنّ قوات الجيش السوري التي كانت تتمركز هناك في ذلك الحين دافعت ببسالة عن مواقعها، ليقوم الطيران الأميركيّ بغارات عنيفة جدّاً على مواقع الجيش العربي السوري، ويتمكّن تنظيم “داعش” من السيطرة فعلاً على المنطقة بعد يومين فقط من الغارات الأميركية، ليجري تحرير الموقع لاحقاً على يد قوات الجيش السوري وحلفائه في قوى المقاومة، وعلى رأسها حزب الله اللبنانيّ، وتعود تلك المنطقة إلى أهميتها الاستراتيجية السابقة، ما دفع سلاح الجوّ التابع لكيان الاحتلال الإسرائيليّ الموقّت إلى تنفيذ غارات على الموقع في أوائل العام 2021.
لم يتوقف التصعيد في الأيام الثلاثة الأخيرة بعد الهجمات الأميركية، إذ يبدو جليّاً أنّ الجيش العربيّ السوري وحلفاءه في قوى محور المقاومة العاملة في الشرق السوريّ وغربيّ العراق يصرّون على الأخذ بزمام المبادرة والضغط بكثافة على قوات الاحتلال الأميركيّ والميليشيات العاملة معها، فقد جرى استهداف قاعدة “حقل العمر النفطي” صباح يوم الجمعة 26 آب/أغسطس بهجومٍ بالطائرات المسيّرة في عمق القاعدة، كما أعلنت وكالة “سبوتنيك” الروسيّة صباح اليوم نفسه “سيطرة أبناء القبائل العربيّة على حقل نفط شرقيّ سوريا، عقب اشتباكات عنيفة مع مسلّحين موالين للجيش الأميركيّ ومكلّفين منه بحماية حقل النفط انتهت بانسحاب الأخيرين من الحقل”.
والمعروف أنّ قوى المقاومة المحلية المؤلّفة من أبناء القبائل العربية في شرق البلاد باتت جزءاً أساسيّاً من المقاومة السورية ضد الاحتلال الأميركيّ، إذ يقوم الجيش العربي السوريّ وقوى محور المقاومة الموجودة في الشرق بتدريب هؤلاء المقاومين وتسليحهم والإشراف عليهم.
من الواضح أنّ مرحلة جديدة بدأت من عمر الصراع مع المحتل الأميركي وأعوانه في سوريا والعراق والمنطقة، وهي مرحلة ستشمل أحداثها وتداعياتها عموم قوى الاحتلال والاستعمار في المنطقة، ويمكن التأكيد على هذا الصعيد، بناءً على معلومات خاصة ومعطيات في الميدان، أنّ قوى محور المقاومة بدأت استنفاراً عسكريّاً بنسبة 100% في الأيام الأخيرة في عموم بلدان المحور، في ما يشبه الاستعداد لحربٍ شاملة قد تبدأ في أيّ لحظة، وعلى جميع الجبهات مع المحتلّين الأميركيّ والإسرائيلي وأعوانهما في المنطقة.
والجدير بذكره هنا، وبناءً على معلومات خاصة وردت من شمال سوريا، أنّ نزوحاً سكانيّاً باتّجاه مدينة اللاذقية بدأ في الأيام الأخيرة من منطقة “كباني” وجوارها في ريف اللاذقية الذي تسيطر عليه ميليشيات إرهابيّة مدعومة تركيّاً وأميركيّاً، بعد سريان معلومات عن قرب بدء عملية عسكرية واسعة في المنطقة تهدف إلى تحرير ريف اللاذقية بالتزامن مع هجوم على مناطق جبل الزاوية.
وبالتوازي مع ذلك، فإنّ الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له والحلفاء في محور المقاومة بدأوا بالحشد على جميع الجبهات، خصوصاً في الشرق والشمال السوريين. ومن المتوقع أنْ تتصاعد الهجمات وتتكثّف على قواعد الاحتلال الأميركيّ وميليشيات “قسد” للدفع باتّجاه طرد المحتل الأميركيّ من الشرق ووضع “قسد” أمام استحقاقات جديدة تعيدها إلى الواقع بعيداً من الأوهام الأميركية.
في الجبهة المقابلة، فإنّ تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن في ساعات لاحقة، وبشكل شخصيّ، كلام الناطق باسم القيادة العسكرية الأميركية، لجهة تصديره أمراً مباشراً بالهجوم على مستودعات “عياش” في دير الزور، ثم الهجوم الإسرائيليّ العنيف على مواقع سورية في ريفي طرطوس وحماه، بالتزامن مع تصعيد في الجنوب السوريّ، تمثّل في هجوم نفّذه مسلّحون على موقع عسكريّ سوريّ في منطقة القوس في مدينة “طفس” في ريف درعا، وأسفر عن إصابة 3 عسكريين سوريين بجروح، جميعها معطيات تؤكّد أنّ المنطقة ذاهبة باتّجاه التصعيد، وأنّ الحرب باتت خيار الجميع.
ويبدو أنّ محور المقاومة هو الأكثر استعداداً وتلهّفاً لهذا الخيار، فحتى على المستوى الشعبيّ في سوريا على سبيل المثال، يرى الناس هنا ما رآه وأعلنه السيد حسن نصر الله في خطاب سابق له قبل نحو أسبوعين من أن الحرب الشاملة مع المحتلَّين الإسرائيلي والأميركي هي “أشرف” الخيارات الآن، وأنّ الاستمرار في الوضع الحالي ما عاد ممكناً ولا مقبولاً.
شؤون صحية
اخصائيو التغذية يحددون كمية الخضروات التي يجب أن تتناولها يومياً
الشخص السليم يجب أن يتناول ما لا يقل عن 400 غرام من الخضروات في اليوم. كما يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتنوّع.
رأت أخصائية تغذية أن الشخص السليم يجب أن يتناول 400-500 غرام من الخضروات الطازجة والمطبوخة يومياً.
وتشير الأخصائية الروسية في التغذية الدكتورة ماريا ديوجيف ، في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أن الشخص السليم يجب أن يتناول ما لا يقل عن 400 غرام من الخضروات في اليوم. كما يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع.
وتقول، “يفترض أن الشخص السليم يجب أن يتناول على الأقل 400 غرام من الخضروات في اليوم، والكمية المثالية هي 500 غرام وأكثر.
ومن الأفضل تناولها طازجة، لأن المعالجة الحرارية تدمّر بعض المواد المفيدة، مثل فيتامين С”.
وتضيف، كلما تنوّع طبق الخضار، كان أكثر فائدة للصحة، لذلك يجب ألا ننسى الكوسا والباذنجان ومخلل الملفوف والجزر والبنجر. وكذلك الأسماك ومنتجات الألبان.
وتقول، “الكمية المثالية من الأسماك والمأكولات البحرية للشخص السليم هي مرتين في الأسبوع، على أن تكون إحداها أسماكا دهنية، مثل الرنجة والماكريل والسلمون وغيرها. هذه الأسماك غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة، التي تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
وتضيف، يجب أن يحتوي النظام الغذائي على مصدر للكالسيوم الضروري لصحة العظام والوقاية من مرض هشاشة العظام.
وتقول، “من الضروري تناول 2-3 حصص من منتجات الألبان في اليوم للحصول على كمية الكالسيوم اللازمة- كوب من الحليب، 125 غرام زبادي و30 غرام من الجبنة توفر كمية الكالسيوم المطلوبة”.
خير الكلام
أحسن الكلام ما صدق فيه قائله
وانتفع به سامعه
وأن الموت مع الصدق
خير من الموت مع الكذب
أرسطو
ابتسم
30\8\2022