الصوت الصادق الحر والصريح. صوت الحرية ضد العبودية. صوت الديموقراطية ضد الدكتاتورية. صوت المظلوم على الظالم والمحكوم على الحاكم. صوت المقاومة ضد المساومة. صوت المنتصرين على الانهزاميين.
صوت العدالة والكرامة والشهامة. صرخة ضد الاستبداد والاستعباد والفساد. صوت الشهداء والأسرى والجرحى.
لا مفاوضات ولا صلح ولا اعتراف، فلسطين كل فلسطين من الميه للميه.
من حق شعبنا العربي الفلسطيني ويجب… أن يعرف تاريخه…. ويعلم الوقائع الحقيقية لكل حدث من الأحداث
متى حدث؟ ولماذا حدث؟ وكيف حدث؟
ومن المسؤول عن الحدث؟
كل يوم نزداد قوةً وإرادةً وعزيمةً وإيماناً بحقنا… الحق الذي ينقض الباطل الصهيوني … ويقيناً بعروبة فلسطين … التي تبدد وتنفي الادعاءات الصهيونية اليهودية الزائفة… والحق هو كثافة التاريخ العربي … الذي يكسر هشاشة الوجود الصهيوني اليهودي في
فلسطين العربية التاريخية من النهر إلى البحر
الغزالي:
.. ﺍﻟﻘُﺮﺁﻥْ: ﺭَﺋﺘﻚْ ﺍﻟﺜَﺎﻟﺜَﺔ؛ ﺣِﻴﻦَ ﺗَﺨﺘﻨَﻖ ﻣَﻦ ﺩُﺧَﺎﻥ ﺍﻟﺤَﻴﺎﺓّ ﻓﻬﻮ: ﻳﻨﻔﻊ، ﻳﺸﻔﻊ، ﻭﻳﺮﻓﻊ؛ ﻻ تهجروه
” إفتتاحية اليوم ”
الُامٌ تْصّنَع الُامٌةِ
انت يا من تملكين جنة تحت القدم .
كنت وهج الشمس وستبقي نور فلسطين
فلسطين ذو النورين نور اقصاها ونور صباياها
أماه عذراً ضاع الشعر في
بحر الكلام مأسور الـمعاني
…
يكتم حـيرته منك في خجـلٍ
وقد خانه الدمع بعد الكتمانِ
…
و إني أدري الـعذر لا يكفي
و إن كـان في كـل الـثواني
…
أمـاه حـبـك لا يدري به حقاً
سوى خالق الخلق و الجنانِ
…
أغلى من الياقوت و المرجان
خديك حمرٌ و فاترة الأجفان
…
كلامك يسبي العقول بنغمه
أحلى من الأوتار و العيدان
…
وكـلما نظرت لـعينيك لمـعت
فلسطين والقدس كالقمران
…
أخبرتني في صـباي اليـهود
اغتصبوا أرضنا فصرنا نعاني
…
فرسخت فلسطين يا أماه في
قلـبي و إن طـغـى الـنسيـانِ
…
ستظل أحلامي مـا حييـت بها
ولا أقسم لن تفارقني أحزاني
…
قسمـاً ستعود فلـسطـين لـنـا
وان كان ذاك في آخر الزمانِ
…
أمـاه أنت الـنور في بصري
وحبك في عقـلي ووجدانـي
…
لك المـحـل الأول في قلـبي
و لفلسطـين الـمحل الثاني
…
فانظري يا اماه الى السماء
عسى ان يستجيب الرحمن
على العهد باقون حتى كنس الاحتلال من كل فلسطين الحبيبة .باذن الله
“كل سنة وانتم طيبين بمناسبة إول شهر رجب”
شهر رجب سماه النبي والصحابة :
الشهر الأصب: لأن الله يصب فيه من الرزق والخير صبا فكانوا يجدون أرزاقهم تزيد في رجب ومرضاهم تشفى في رجب ، فكانوا يكثرون فيه من الدعاء لأن الله يصب فيه من بركاته وقبوله للدعوات .
الشهر الأصم: لأن الصحابه كانوا يصمون ألسنتهم وأسماعهم وأيديهم عن المعاصي .
شهر البركة: فكان النبي دائما يدعو اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وكانوا يلتمسون بركة الله لهم في أرزاقهم في هذا الشهر .
وجعله الله من الأشهر الحرم الذي حرم فيه القتال
كل هذا إستعداد لرمضان
اللهم صب علينا خيرك ورحمتك صبآ صبآ وبارك لنا يا ربنا في رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان سالمين
– ذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ♥️🌙
النساء المؤثرات
بقلم: أ.د. بثينة شعبان
كم هو لافت اختلاف المفاهيم والمقاربات بين البلدان والشعوب، وكم هي جوهرية ثقافة وتاريخ وحضارة كلّ شعب، تتسلّل بين عروق أبنائه، وتغذّي نبضات قلوبهم، وأسس تفكيرهم ومفاهيمهم وهي كالنسمة الناعمة في مساء ربيعيّ دمشقيّ جميل تُلامس وجهك بلطف وحنان من دون أن تراها فقط لتقول لك إنني هنا، وإنّ سعادتك هي هدفي ومبتغاي.
انتابتني كلّ هذه المشاعر الجيّاشة في الجلسة الأولى للسيدات الأول في مؤتمر النساء المؤثرات حين كنت أستمع إلى السيدة جميلة سادات علم الهدى عقيلة الرئيس الإيراني، وكنتُ حاضرةً باعتباري ممثّلة للسيدة أسماء الأسد، ليس لأنّ السيدة علم الهدى قد ألقت خطبة عصماء، أو عادت إلى المراجع النادرة، أو اقتبست من أشهر المفكّرين والكتّاب، بل لأنها، وببساطة شديدة، نسجت عباراتها كما ينسج الإيرانيون سجادهم بدقّة وجمال وانسيابية من دون ادّعاء أو محاولة إظهار الجمال لأنّ الجمال والحقيقة ليسا بحاجة إلى من يعمل على إظهارهما، بل يشعّان مثل الشمس من تلقاء نفسيهما فيَدخُلان العقول والقلوب من دون استئذان.
أوّل ما بدأت به السيدة علم الهدى هو أننا في هذه القاعة ننتمي إلى ثقافات مختلفة، ومن الطبيعيّ أن تكون لدينا تباينات في الرؤى والأفكار والمفاهيم، ولكننا هنا كي نبنيَ على المشتركات بيننا، وكي نتفهّم الاختلافات والفروقات، بل ونتعلّم من بعضنا البعض. كم هو بسيط وحقيقيّ هذا القول، ولكن كم هو مهمّ وضروري. وربما اكتسب أهمية متزايدة لنا جميعاً اليوم نتيجة محاولات الليبرالية الحديثة، وريثة وشريكة الهيمنة والعنصرية الغربية، أن تعيد تربية الناس من كلّ الثقافات والأمصار بما يتوافق وأجنداتها الخبيثة، وبما يتناقض مع الطبيعة البشرية والفطرة السليمة لجميع البشر بمختلف انتماءاتهم وبيئاتهم.
لقد عملت الثقافة الغربية، ومنذ الثورة الصناعية، وخاصّة بعد الحرب العالمية الثانية، على بناء منظومة إعلامية ضخمة هدفها استعمار العقول حيثما اضطرت إلى إنهاء استعمار الأرض، وما زال عالم اليوم يدفع ضريبة باهظة لسيطرة هذه المنظومة، ولم يجد إلى حدّ الآن سبيلاً للتحرّر الكامل منها.
ولذلك فإنّ أيّ ثقب يمكن إحداثه في هذا الجدار الأسود المظلم يشعرنا بالانتعاش ويفتح أمامنا نافذة أمل بأنّ الانتصار النهائي ممكن، وأنّه ليس علينا سوى أن نكثّف الجهود ونسرّع الخطى ونشدّ من أزر التحالفات والتفاهمات والتعاون المخلص لتغيير الوجهة التي فُرضت علينا جميعاً، والتي ندفع أثماناً باهظة لها، ولم نتمكّن إلى حدّ اليوم من إرساء أسس لمفاهيم وثقافة تضع الثقافة الغربية في مكانها الصحيح، ألا وهو الإجحاف بحقّ البشرية جمعاء، ومحاولة قيادتها في الظلام من أجل ضمان الاستمرار بنهب ثرواتنا واستمرار شكل من أشكال استعمارها وعبوديتها.
وأنا أراقب السيدات المشاركات في هذا المؤتمر من الصين وروسيا وأفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، وأُغني بصري بنماذج اللباس مختلفة الألوان والأشكال والمنبع الحضاريّ، وأقول كم هو جميل هذا الاختلاف، وكم هو مغنٍ للجميع، وأتذكّر كما دائماً قول الله عزّ وجلّ “ومن آياته اختلاف ألسنتكم وألوانكم”.
أيّ أنّ الذي يعمل للقضاء على الاختلاف وتسطير أنموذج واحد للحياة وإعطائه الختم الرفيع بأنه الأهمّ والأفضل، يعمل ضدّ آيات الله ويتنكّر لها، لأنه جاحد بها ويسير في عكس التيار السليم والمنطقيّ والطبيعيّ، خاصّةً وأنّ هذا الأسلوب الاستعماري الغربيّ قد أفقد البشرية جزءاً عزيزاً وثميناً من تاريخها وقيمتها وثقافتها لا يمكن لأحد أن يقدّر حجم هذا الفقد بعد اندثاره كي يبنيَ الغربيون سطوتهم على أنقاض تلك الحضارات العريقة الموغلة في القِدَم.
حين تمّ التركيز في المؤتمر على الأسرة والأقارب، وعلى الرحمة والرأفة والمودّة، شعرتُ أنّ هذا هو المطلوب البارحة واليوم وغداً من تحرّر المرأة، إذ المطلوب هو التحرّر من المفاهيم الغربية المشوّهة التي دفعت إلى التنافس والتشبّه بالآخر بدلاً من البحث عن العدالة الحقيقية وتكافؤ الفرص، وأن تنشر المرأة ما حباها الله من خصال الحبّ والرحمة والحرص على الآخرين بدءاً من أسرتها.
بهذا يتمّ التعبير عن الدور الحقيقيّ الذي تقوم به المرأة منذ الأزل، وفي كلّ أصقاع الأرض، ولذلك تركت لنا الحضارات منحوتات المرأة الآلهة والكاهنة والسلطانة والملكة والشاعرة والأديبة. المرأة القادرة تبني أسرة قادرة، والأسرة القادرة تنتج مجتمعاً قادراً وثقافةً وتاريخاً عظيمَين.
أهمية هذا المفهوم تكمن في العودة إلى الطبيعة البشرية الفطرية، ونفض غُبار ما حاول الغرب تعميمه وغرسه في ثنايا ثقافات الشعوب على مدى العقود الماضية.
لا شكّ أنّ هذه ليست المحاولة الأولى، وربما ليست المحاولة الأهمّ، ولكنها محاولة محمودة تعتمد نتائجها على حجم الجهود المخلصة التي ستتضافر مستقبلاً لإنجاحها وعلى عمق الوعي بالتحدّي الذي هنّ بصدد مواجهته، وعلى الحنكة والحرفة في اجتراح آليات العمل التي تؤسّس لعمل مستدام واعٍ ومثمر ومركّز باتجاه الهدف النبيل المُرتجى تحقيقه ألا وهو إنقاذ الأسرة والمجتمع، ونشر قيم الوئام والمحبة والسلام بدلاً من القيم المادية المستدامة التي تكاد تعصف بالبشر على هذا الكوكب كريح صرصر عاتية.
بعد انتهاء المؤتمر سألني أحد الإعلاميين في مقابلة: كيف تعرّفون النساء المؤثرات، وما هي المعايير التي وضعتموها لتصنيف هؤلاء النساء؟ أجبتُ أنّ النساء المؤثرات ينتمينَ إلى المجالات كافة، ولكن المعيار المشترك بينهنّ هو أنّهنّ أصبحنَ قُدوة في مجالاتهنّ سواء من ناحية الإخلاص في العمل وتبنّي القضية التي هنّ بصددها وممارسة المواطنة النبيلة، والحرص والعطاء وعدم التوقّف أبداً عند الصغائر، وضرب المثل بالترفّع والكبر اللامحدود؛ فنحن نتحدّث عن نساء قادة في مجالاتهنّ ولكن بكثير من التواضع والتماهي مع الهدف النبيل الذي يعملن من أجله ونذرنَ أنفسهنّ من أجل تحقيقه، وبذلك أصبحن لبنات صالحة ومؤثّرة في مجتمعاتهنّ ودولهنّ.
“إسرائيل” والحرب في أوكرانيا… لم يعد الحياد خياراً متاحاً
بقلم: شاهر الشاهر
لم تكن الحرب الأوكرانية حرباً بين روسيا وأوكرانيا فقط، بل هي صراع بين محورين: محور يسعى للحفاظ على بقائه وهيمنته على السياسة الدولية كقطب أوحد، ومحور يسعى لتغيير شكل النظام الدولي القائم (روسيا والصين).
ومما يزيد من تعقيدات تلك الحرب، عدم قدرة الغرب على هزيمة روسيا “النووية”، وفي الوقت نفسه، يجب عدم السماح لها بالانتصار، لأنّ ذلك سيزيد من تعقيدات الوضع الدولي، وهو ما يجعل من هذه الحرب معضلة يصعب التنبؤ بمستقبلها أو وضع نهاية قريبة لها.
وفي ظلّ ازدواجية المعايير، فإنّ العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا “تنتهك القانون الدولي”، بينما الضربات العسكرية “الإسرائيلية” على قطاع غزة، والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وممارسة الفصل العنصري في القدس “لا تنتهك القانون الدولي”.
لقد شكّلت تلك الحرب فرصة لـ “إسرائيل” للمضي في سياستها الاستيطانية، مستغلة انشغال العالم بما يحدث في أوكرانيا وتراجع الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية وإلى حدّ كبير. كما أسهمت في إفشال تحركات بعض المنظمات الدولية غير الحكومية ضد “إسرائيل”، ولعل الفائدة الأكبر للكيان الصهيوني كانت في أنّ هذه الحرب شجّعت الهجرة اليهودية إلى “إسرائيل”.
فمنذ بدء الحرب أعلنت “إسرائيل” استعدادها لاستقبال اللاجئين (اليهود فقط) القادمين من أوكرانيا، بينما منعت دخول باقي اللاجئين الأوكرانيين إليها، وهو ما سيشكّل عقبة استيطانية ستضع في المستقبل عائقاً في الطريق لإيجاد حلّ للقضية الفلسطينية.
وعلى الرغم من العلاقة الاستراتيجية بين “إسرائيل” والغرب عموماً، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، إلا أنّ “إسرائيل” تتمتع بعلاقة مهمّة ومميّزة مع وروسيا والتي تجسّدت في التعاون والتنسيق المستمر بين البلدين في الملف السوري.
لذا فقد حاولت “إسرائيل” تحييد نفسها عن الصراع الغربي الروسي الحاصل في أوكرانيا. فعلى الرغم من إدانتها “للغزو الروسي”، وتقديمها “مساعدات إنسانية” كبيرة لأوكرانيا، إلا أنّها رفضت الانضمام إلى العقوبات التي يقودها الغرب ضد روسيا. ومن هذا المنطلق، يبدو أنّ الحكومة الإسرائيلية تعمّدت التأني في خطواتها لتحقيق توازن دبلوماسي صعب.
هذا الموقف لاقى انتقادات أميركية وغربية كبيرة، وخاصة عندما رفضت “إسرائيل” طلب كييف مساعدات عسكرية تشمل الحصول على أسلحة فتاكة وأنظمة دفاع جوي وعلى رأسها نظام “القبة الحديدية”، الذي يتيح لأوكرانيا التصدي للصواريخ الروسية.
وتعرضت “تل أبيب” إلى مزيد من الانتقادات الروسية تجاه الضربات التي ينفذها جيشها على سوريا، وقامت روسيا بوقف نشاط الوكالة اليهودية على أراضيها. لكنها اليوم تجد نفسها مضطرة أن تكون في قلب هذا الصراع، في ظلّ الإعلان عن قيام الولايات المتحدة الأميركية بتزويد أوكرانيا بمئات الآلاف من القذائف من المستودعات التابعة لها في “إسرائيل” وكوريا الجنوبية. حيث تشير التقارير إلى أنّ كييف تحتاج إلى حوالى ثلاثة آلاف قذيفة يومياً، وهو ما يشكّل ضعف إنتاج معامل السلاح الأميركية والأوربية مجتمعة. وهو ما اضطر الولايات المتحدة الأميركية إلى التفكير في اللجوء إلى مخزوناتها من الأسلحة الموجودة في كل من “إسرائيل” وكوريا الجنوبية.
سيؤول من جهتها، رفضت إرسال تلك الذخائر بشكل مباشر إلى أوكرانيا تفادياً لأي مواجهة محتملة مع روسيا. لذا فقد تمّ الاتفاق على شراء 100 ألف قذيفة منها ترسل إلى الجيش الأميركي لتعويض مخزونه، بينما يتمّ إرسال القذائف من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا.
أما “إسرائيل” فقد وجدت نفسها بين نارين، إما إغضاب حليفها التاريخي وصاحب الفضل الكبير في وجودها (الولايات المتحدة الأميركية)، أو إزعاج صديقتها (روسيا)، التي تربطها بها تفاهمات استراتيجية، بعد أن أصبحت الجارة المسؤولة عن تعزيز حماية الحدود الشمالية للكيان منذ العام 2015.
لذا فهي تحاول الهروب إلى الأمام، مدعية أنّ تلك المستودعات هي مستودعات أميركية تمّ إنشاؤها بعد قيام حرب تشرين عام 1973 حين قامت الولايات المتحدة الأميركية بإنشاء جسر جوي لنقل السلاح إلى “تل أبيب”. وتمّ الاتفاق حينها على وضع الفائض من السلاح في تلك المستودعات. وبالتالي، فإنّ الولايات المتحدة هي صاحبة القول الفصل في نقل محتويات تلك المستودعات من دولة إلى أخرى، وأنّ الحكومة الإسرائيلية السابقة هي من وافق على هذا الطلب.
وجود تلك الأسلحة شكل عامل طمأنة لـ “إسرائيل”، حيث أتيح لها استخدام تلك المستودعات في حرب تموز عام 2006، وفي العدوان على غزة عام 2014. فنقل هذه الأسلحة سيضعف من مناعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بكل تأكيد. وكانت الولايات المتحدة قد حصلت على موافقة حكومة بينيت على نقل تلك الأسلحة إلى أوكرانيا، وتحاول اليوم تنفيذ ذلك في عهد الحكومة الجديدة (حكومة نتنياهو). ويقدّر عدد القذائف المراد نقلها من “إسرائيل” إلى أوكرانيا بـ 300 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155، وقد تمّ نقل نصفها على الأقل وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
حكومة نتنياهو التي تبدو عاجزة عن إعادة النظر في القرار الذي تمّ توقيعه من قبل الحكومة السابقة (وزير الدفاع)، وحصل على مصادقة المؤسسة الأمنية التي تحظى بنفوذ واسع داخل الكيان الصهيوني. لقد بدا واضحاً أنّ أي تراجع إسرائيلي عن ذلك القرار من شأنه أن يدخل العلاقات الأميركية الإسرائيلية في منعطفات خطيرة لا يرغب نتنياهو بحدوثها في بداية عهده. خاصة وأنّ المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لديها مواقف أكثر تشدّداً تجاه الحرب في أوكرانيا، وترغب في تقديم مزيد من الدعم لكييف، رداً على قيام إيران بتزويد موسكو بالمسيّرات وبعض الأسلحة النوعية.
روسيا من جهتها، ما زالت تلتزم الصمت حيال هذا الموضوع الحساس، علماً أنّها كانت قد هدّدت في بداية الحرب بأنّ الرد الروسي سيكون قاسياً إذا ما قامت “إسرائيل” بالتدخّل ودعم أوكرانيا. الصمت الروسي هذا ناجم ربما عن تفهّم موسكو لحساسية موقف نتنياهو، وعدم قدرته الفعلية على إعادة النظر في القرار لاعتبارات كثيرة، داخلية وخارجية.
وكانت “إسرائيل” قد أعلنت سياسة النأي بالنفس، ورفضت طلب زيلنسكي تزويد أوكرانيا بالسلاح، وهو ما لاقى انتقادات شديدة من قبل كييف، وجعلها تصوّت إلى جانب 152 دولة -بما فيها روسيا- خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر تشرين الأول/أكتوبر، لدعم قرار يدعو “إسرائيل” إلى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وكان نتنياهو، الذي تربطه علاقات قوية مع الرئيس بوتين، قد وعد خلال حملته الانتخابية بمراجعة الموقف الإسرائيلي من الحرب في أوكرانيا، منتقداً موقف الحكومة السابقة التي وافقت على نقل تلك الأسلحة التي تشكّل صمام أمان لـ “إسرائيل”، حيث يمكنها اللجوء إليها واستخدامها عند الحاجة. لذا فمن المتوقّع أن يسعى إلى تعزيز التفاهمات الاستراتيجية مع موسكو التي باتت مسؤولة عن حماية الحدود الشمالية لـ “إسرائيل” بحكم وجودها في سوريا.
نتنياهو وفي حال إقدامه على تنفيذ الاتفاق مع الولايات المتحدة، فمن المتوقّع أن يحاول الحصول منها على تنازلات معينة، ودعمٍ لموقفه المتشدّد من القضية الفلسطينية، بمعنى أنّه قد يكون الحلّ على حساب العرب.
موسكو من جهتها، وإن كانت تتفهّم حقيقة أنّ الحكومة الإسرائيلية السابقة هي من وافق على هذا القرار، لكنها تعتقد أن حكومة نتنياهو قادرة على التراجع عنه وإعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين. الرد الروسي على القرار قد يكون بإعادة النظر في التفاهمات مع “إسرائيل” بخصوص سوريا، وهو ما جعل موسكو تغض الطرف عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دمشق، واكتفت بالردود الدبلوماسية عليها.
كما أنّ موسكو قد تلجأ لعرقلة هجرة اليهود إلى “إسرائيل”، وخاصة اليهود الأوكرانيين، وقد تلجأ إلى تعزيز علاقاتها مع إيران، أو غض الطرف عن الوجود الإيراني في الجنوب السوري وهو ما تخشاه “إسرائيل”. وقد تقوم موسكو باتخاذ مواقف أكثر صرامة إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة على سوريا.
إنّ لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام تلك المستودعات يعكس وبلا شك مشكلة استراتيجية، تتمثل في أنّ أميركا، وهي الدولة الأولى في صناعة وبيع السلاح، وجدت نفسها مضطرة للجوء إلى مستودعات الطوارئ التابعة لها في كل من “إسرائيل” وكوريا الجنوبية لتلبية الطلب الأوكراني المتزايد على السلاح، وهو ما يعكس حجم المعركة التي تخوضها روسيا ضد الولايات المتحدة والدول الغربية. تلك المعركة التي طالما سعى الإعلام الغربي إلى تصويرها على أنّها حرب بين روسيا وأوكرانيا فقط، وأنّ الغرب مُجرد داعم للأوكرانيين.
الغرب الذي يُجاهر بدعمه لأوكرانيا، ويقدّم لها كل ما يستطيع لتعزيز صمودها واستنزاف قوة موسكو. في حين يقف حلفاء موسكو عاجزين عن المجاهرة في دعمها في الحرب التي تخوضها نيابة عن العالم كله. خاصةً وأنّ هذا الدعم، وفي حال إعلانه سيضع حداً للتمادي الغربي والتسابق الحاصل على دعم أوكرانيا.
كذلك بدأ الحديث عن عجز بريطانيا في تأمين الاحتياجات الأوكرانية من دبابات تشالنجر، وإمكانية اللجوء إلى شحن 300 دبابة إلى أوكرانيا من الأردن التي تمتلك 400 منها. فإنّ ما يحصل من عجز أميركي وأوروبي عن تلبية الاحتياجات الأوكرانية من السلاح، يعكس عدم دقة حساباتهم حول الوقت المتوقّع لاستمرارية تلك الحرب وحدتها.
كما أنّ التقارير الغربية كانت ركّزت دوماً على أنّ السلاح الروسي الذي يستخدم في المعركة حتى الآن هو سلاح قديم، بمعنى أنّ روسيا ما زالت تستخدم الأسلحة المخزّنة في مستودعاتها منذ عهد الاتحاد السوفياتي، ولم تلجأ بعد إلى استخدام الأسلحة المتطورة بشكل كبير، وهو ما يشير إلى التفوّق الروسي حتى الآن في تأمين الذخيرة، ويعكس كذلك عدم حاجة موسكو إلى استخدام أسلحة نوعية، مما يعني السيطرة الروسية على مجريات المعركة ميدانياً.
إنّ ما تطلبه أوكرانيا من مساعدات، يبدو أنّه يفوق قدرة الولايات المتحدة والدول الغربية على تقديمه، وهو ما يُعزز وجهة النظر الروسية حول عدم قدرة أوكرانيا على الصمود كثيراً. فأوكرانيا ورغم كل هذا الدعم الغربي ما زالت تشعر بالنقص، وتبدو عاجزة عن تحقيق أي اختراقات ميدانية.
لقد سعت “إسرائيل” إلى أنّ تكون رابحة من الحرب في أوكرانيا بغض النظر عن الطرف المنتصر والطرف المهزوم. خاصةً وأنّها كانت قد نجحت في ألّا تسوء علاقتها كثيراً مع أوكرانيا رغم الانتقادات الشديدة التي وجّهها لها زيلنسكي، ورغم تصويت أوكرانيا على قرار للأمم المتحدة يؤيّد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم رغم الانتقادات الأميركية والإسرائيلية له.
ويبقى الموقف الروسي من القرار الإسرائيلي هو الفيصل في تحديد مآلات العلاقة بين البلدين، وأي وسيلة ستلجأ إليها موسكو للرد على التغير في الموقف الإسرائيلي من الحرب في أوكرانيا.
أرفع رأسك يا أخي وقاوم
النصر والله قادم
الجهاد الإسلامي: مقبلون على مواجهة مفتوحة.. اقتحام الأقصى إعلان حرب
رأت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أن ما جرى في المسجد الأقصى يمثل عدوانًا
واسعًا وسافرًا على الشعب الفلسطيني وعلى عامة العرب والمسلمين، فالمسجد الأقصى يخص كل أبناء الأمة أينما وجدوا.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي في تصريح امس الاثنين: “إن اقتحام الأقصى وأداء الطقوس اليهودية الباطلة في ساحاته، يكشف عن نوايا حكومة الاحتلال الفاشية لتنفيذ مخططاتها التي هي بمثابة إعلان حرب على القدس وعلى الشعب الفلسطيني بأسره”.
وشدّد على أنه “في حال لم تقف كل الأطراف عند مسؤولياتها لوقف إجرام الاحتلال وحكومته وجيشه، فإننا مقبلون على مواجهة مفتوحة وواسعة، وعندئذ لن نتخلى عن واجباتنا المقدسة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى”.
وأوضح الناطق باسم الجهاد، أن “الشعب الفلسطيني ليس عاجزًا عن الدفاع عن أرضه ومقدساته، وهذا ما أثبتته معركة سيف القدس ووحدة الساحات وصيحة الفجر وغيرها، وهذا ما تؤكده جنين ونابلس والشيخ جراح وأهالي الخان الأحمر الذين يتمترسون في أرضهم وبيوتهم ولن يتركوها تحت وقع التهديدات والإرهاب الذي يمارسه “بن غفير” (وزير ما يسمى بالأمن القومي في الحكومة الصهيونية) وعصابته الاجرامية”.
ودعا سلمي، أبناء الشعب الفلسطيني إلى التمترس في أرضهم ومزارعهم وبيوتهم، مبينًا أن صمودهم كفيل بإسقاط مخططات حكومة العصابات الإرهابية.
*شهاب: حال اشتعلت المواجهة لن تقتصر على مكان بعينه
بدوره أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، يمثل عدوانًا واسعً وسافرًا، يكشف بوضوح عن تخطيط حكومة الاحتلال الفاشية لتنفيذ مخططاتها التي هي بمثابة إعلان حرب على القدس وعلى الشعب الفلسطيني بأسره.
وقال القيادي شهاب في تصريح صحفي الاثنين: “إننا مقبلون على مواجهة مفتوحة وواسعة في حال لم يقف الجميع عند مسؤولياته ويوقف هذه الحكومة ويضع حدًا لنزواتها الفاشية.”
وأضاف: “إن معركة الدفاع عن الأقصى هي معركتنا جميعًا، وفي حال اشتعلت المواجهة، فإنها لن تقتصر على مكان بعينه، وعلى العدو أن يفهم ويعي ذلك جيدًا… نحن لن نتخلى عن واجباتنا المقدسة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى”.
وشدّد شهاب على أن الشعب الفلسطيني ليس عاجزًا عن الدفاع عن أرضه ومقدساته، وهذا ما أثبتته معركة سيف القدس ووحدة الساحات وصيحة الفجر وغيرها، وهذا ما تؤكده جنين ونابلس والشيخ جراح وأهالي الخان الأحمر.
وأكد القيادي شهاب، أن حكومة العصابات لن تنجح في فرض وقائع جديدة على الأرض، وهذا مرتبط بصمود أبناء الشعب الفلسطيني وثباتهم فوق أرضهم وفي منازلهم
أسرى “الجهاد الإسلامي” في سجون الاحتلال يُعلنون الاستنفار العام
أعلن أسرى حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، الاثنين، الاستنفار العام في كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي والاستعداد لتنفيذ خطواتٍ احتجاجية، في ظل اتباع إدارة السجون هناك سياسة ممنهجة في “الإهمال الطبي المتعمد”.
مهجة القدس ذكرت في بيانٍ أنّ “قرار أسرى الجهاد يأتي رداً على قرار نقل الأسير القائد زيد بسيسي أمير الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد من سجن إيشل إلى سجن جلبوع”.
وأكّد نادي الأسير أنّ حالةً من التوتر تسود السّجون، وتحديداً لدى أسرى الجهاد الإسلامي، بعدما أبلغت إدارة السّجون أمير الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد زيد بسيسي، في إطار محاولة إدارة السّجون الإسرائيلية المساس بالبنية التنظيمية للجهاد الإسلامي، والتي تصاعدت بشكلٍ أساس بعد عملية “نفق الحرية”.
وأبلغ الأسرى إدارة السجون لدى الاحتلال أنّه وفي حال نفّذت القرار، سيتم اتخاذ خطواتٍ احتجاجية، علماً أنّ هذه الخطوة تأتي بعد نحو أسبوعٍ من عملية قمع تعرّض لها عضو الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد عبد عبيد، إذ جرى نقله من سجن مجدو إلى سجن جلبوع، ولاحقاً بعد خطواتٍ من الأسرى تمّ “الاتفاق، بنقله إلى سجن نفحة خلال أسبوعين.
وأمس، أفاد مكتب إعلام الأسرى بأنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت 70 أسيراً من سجن رامون إلى سجن جلبوع.
وعلّقت وزارة الأسرى والمحررين في غزة على التنقلات المكثفة التي تجريها إدارة السجون بحق عشرات الأسرى إلى أنّها تهدف لضرب وزعزعة استقرار الأسير الفلسطيني، ومحاولة لفرض مزيد من السيطرة والتأثير على قرارات الحركة الأسيرة.
تنقلات الأسرى تهدف لإضعاف التصدي لمخططات “بن غفير”
من جانبه، أكّد مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى رياض الأشقر، أنّ “التنقلات المستمرة التي تنفذها إدارة السجون بتوجيهات من الاستخبارات العسكرية ممنهجة، تهدف إلى إرباك الواقع الاعتقالي، وإضعاف تصدي الأسرى لمخططات وزير الأمن القومي لدى الاحتلال إيتمار بن غفير” وفق تعبيره.
وأوضح الأشقر في بيانٍ أنّ إدارة السجن نفّذت خلال الأسابيع الأخيرة حملةَ تنقلاتٍ واسعة بين الأسرى، ليصل عدد الأسرى الذين جرى نقلهم منذ بداية العام وحتى الآن (220) أسيراً، من سجون (هداريم، ومجدو، وريمون).
واعتبر أنّ حملة التنقلات الواسعة هي مقدمة لتطبيق مخطط “بن غفير” للتضييق على الأسرى، وقد تطال في الفترة المقبلة ما يزيد عن 2000 أسير في سجون مختلفة.
وبيّن الأشقر أنّ ذلك يهدف إلى خلقِ حالةٍ من التوتر وعدم الاستقرار، وإرباك الواقع الاعتقالي وتفريق صفوفهم، وإفشال خطط الأسرى في التصدي لإجراءات الاحتلال القمعية بحقهم.
وكشف أنّ الأسرى يتجهزون للتصدي لمخططات التضييق عليهم، وأكدوا أنهم لن يمرروا أي إجراء قمعي جديد بحقهم، كما توعد وزير أمن الاحتلال “بن غفير”.
أعضاء من الكنيست يقتحمون منطقة بالقرب من “الخان الأحمر” والفلسطينيون يواجهون مخطط هدمها
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على هدم غرفة زراعية في أراضٍ تعود الى عائلة أبو الحمص بين بلدة العيسوية وتجمُّع “الخان الأحمر” في القدس المحتلة.
وسط حضورٍ مكثَّف للأعلام الفلسطينية توافد عشرات الأهالي إلى قرية “الخان الأحمر”، بعدما أعلنت وسائل إعلامٍ إسرائيليةٌ عن مخططٍ لأعضاءٍ في الكنيست من حزب “الليكود” اليميني الإسرائيلي لاقتحام القرية بهدف الضغط على رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو للعمل على إِخلائها وهدمها.
العمليات الإرهابية لجيش الاحتلال الصهيوني
– قوات الاحتلال تعتقل 4 شبان من مركبة في قرية دير شرف شمال غرب نابلس.
– منذ 8 أيام.. جيش الاحتلال يواصل تحويل منزل إلى ثكنة عسكرية، ويضيق على أهله في قرية طورة غرب جنين.
– تضرر مركبة فلسطينية جرّاء هجوم مستوطنين بالحجارة قرب مدخل بلدة سنجل شمال رام الله.
– الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسير نضال أبو عكر من مخيم الدهيشة
– قوات الاحتلال تعتقل الطفل مصطفى حامد بعد اقتحام ناد رياضي في بلدة سلواد شمال شرق رام الله.
– قوات الاحتلال تحاصر مبنى وتعتقل شابين منه في قرية دار صلاح شرق بيت لحم.
– الاحتلال يقتحم عددا من منازل أقارب المحرر كريم يونس ويقتاد زوجة شقيقه للتحقيق.
– قوات الاحتلال تعتقل شابًا خلال اقتحامها بلدة العيساوية بالقدس المحتلة
– تغطية صحفية: الاحتلال يعترف بإعدامه أحمد كحلة قرب رام الله، قبل أيام.
– مستوطنون يقتحمون الأقصى وينفذون طقوسا تلمودية واحتفالات بعلم الاحتلال.
– الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية
– قوات الاحتلال تعتقل الأشقاء سامر وأحمد ومحمود المهر خلال اقتحامها منطقة الجابريات في مدينة جنين
– قوات الاحتلال تعتقل الشاب نضال جبر الحسنات عقب اقتحام منزله في مخيم الدهيشة ببيت لحم.
– قوات الاحتلال تعتقل الشاب محمود الطقطوق عقب اقتحام منزله في حي فطاير بنابلس
– قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر عدي نخلة عقب اقتحام منزله في مخيم الجلزون شمال رام الله.
المتابعة الميدانية
– تغطية صحفية: “شبان يلقون زجاجات حارقة تجاه مركبات المستوطنين قرب مفرق مستوطنة معاليه ليفونا المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس”.
– مصادر محلية: “استهداف البرج العسكري على مدخل مخيم العروب شمال الخليل بالزجاجات الحارقة”.
– مصادر محلية: إصابة أحد جنود الاحتلال خلال المواجهات في بيت أمر شمال الخليل.
– شبان يلقون قنابل محلية الصنع “أكواع” صوب قوات الاحتلال أثناء اقتحامها بيت أمر شمال الخليل.
– إطلاق نار يستهدف قوات الاحتلال أثناء اقتحامها حي “ظهر البراهيش” في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
– إطلاق نار يستهدف مستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضي بيت أمر شمال الخليل.
– شبان يلقون قنبلة محلية الصنع صوب برج للاحتلال على حاجز “دوتان” قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
– اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في طولكرم وجنين ونابلس
– اندلاع مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في قرية سالم شرق نابلس
– رشق مركبات المستوطنين بالحجارة قرب مستوطنة غوش عتصيون جنوب الخليل وقرب بلدة تقوع شرق بيت لحم.
– مدير عام الأوقاف الإسلامية، ناجح بكيرات: رفع علم الاحتلال وتكرار السجود الملحمي بالمسجد الأقصى، هو حدث خطير جداً.
– الاحتلال يعلن إصابة جندي بشظايا في وجهه إثر إصابة مركبته بالرصاص خلال اقتحام مخيم نور شمس في طولكرم
– مقــاومـون يطلقون النار تجاه قوات الاحتلال خلال انسحابها من مدينة نابلس
– اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم الدهيشة ببيت لحم.
الاحتلال ينقل الأسير نائل البرغوثي من سجن ايشل الى نفحة
أكد نادي الأسير الفلسطيني بأن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير نائل البرغوثي وابن شقيقه عاصم البرغوثي مساء اليوم الاثنين من سجن ايشل الى سجن نفحة.
وأوضح نادي الأسير بأن الأسير نائل البرغوثي دخل عامه الـ 43 في سجون الاحتلال، حيث أمضى منها 34 عاماً متواصلاً، و تم اطلاق سراحه عام 2011 في إطار “صفقة شاليط” الا أن الاحتلال أعاد اعتقاله عام 2014، و هو محكوم بالمؤبد و 18 عاماً.
أما الأسير عاصم البرغوثي، فهو معتقل منذ 2009، و يقضي حكماً بالسجن المؤبد 4 مرات، و هو أسير سابق أمضى 11 عاماً في سجون الاحتلال.
الاحتلال يعتقل ٤٥ طفلا وقاصرا خلال الشهر الجاري
أفادت جمعية واعد للأسرى، الاثنين، بانه سُجل خلال الشهر الجاري اعتقال حوالي ٤٥ طفلا وقاصرا دون السن القانونية.
وقالت الجمعية في بيان صحفي مقتضب، إن متوسط أعمار بلغ ١٣ عاما وهو رقم كبير.
وأوضحت أن ذلك يعني أن شرطة الاحتلال لديها ضوءا أخضرا لتصعيد هجمتها والتركيز على اعتقال الأطفال.
وأكدت واعد، أن الأطفال يتعرضون خلاله للتعنيف النفسي والجسدي والاستجواب دون وجود محامي.
وزير شؤون الاحتلال الاستراتيجية وصل أبو ظبي سراً لبحث زيارة نتنياهو
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، بأن وزير شؤون الاحتلال الاستراتيجية، رون دريمر، زار أمس الأحد، سراً أبو ظبي واجتمع مع مسؤولين إماراتيين كبار.
وفي التفاصيل، قال المعلق السياسي في موقع “والاه” الإسرائيلي، باراك رابيد، وفقاً لمصدرين مطلعين على تفاصيل الزيارة فإن وزير الشؤون الاستراتيجية رون دريمر زار أمس الأحد سراً أبو ظبي واجتمع مع مسؤولين إماراتيين كبار”.
وأضاف المعلق السياسي، أن أحد أهداف الزيارة هو للبحث في إمكانية زيارة رئيس الحكومة نتنياهو إلى الإمارات.
وبشأن أهمية هذه الزيارة، قال رابيد إن “هذه هي الزيارة الأولى لوزير إسرائيلي إلى الإمارات منذ تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل”.
ووفقاً لموقع “والاه”، فإن نتنياهو صرح بأن “أول رحلة له إلى الخارج كرئيس للوزراء ستكون إلى أبو ظبي وخطط حتى للسفر إلى هناك قبل حوالي أسبوعين، لكن الزيارة تم تأجيلها”.
وأضاف أن “زيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى جيل الهيكل (الحرم القدسي)، والتي تمت بعد قرار تأجيل الزيارة خلقت توترات في المنطقة، جعلت من الصعب تنسيق موعد جديد”.
ولفت المعلق السياسي إلى أن “دريمر الذي يعتبر الوزير الأقرب لنتنياهو مسؤول نيابة عنه عن العلاقات مع الولايات المتحدة والقضية الإيرانية وتعزيز اتفاقيات التطبيع”.
وفي سياق هذه التفاصيل، ذكّر الموقع الإسرائيلي، بالزيارات التي قام بها رئيس حكومة الاحتلال إلى الإمارات، قائلاً: “قبل اتفاقات التطبيع، قام نتنياهو بعدة زيارات سرية إلى الإمارات، لكنه لم يزرها قط رسمياً”.
وأضاف أنه “بعد توقيع الاتفاق في أيلول/سبتمبر 2020، حاول نتنياهو أربع مرات تنسيق زيارة إلى أبو ظبي، لكن تم تأجيل الزيارة مرة تلو الأخرى”، لافتاً إلى أنه “حتى نهاية ولايته في حزيران/يونيو 2021، لم يسمح نتنياهو لوزراء الحكومة بزيارة الإمارات”.
نتيجة لذلك، قال المعلق الإسرائيلي: “كانت الزيارة الأولى لوزير إسرائيلي إلى الإمارات بعد تشكيل حكومة بينيت لابيد، لوزير الخارجية آنذاك يائير لبيد، أول من زار الإمارات وافتتح سفارة إسرائيل في أبو ظبي”.
يذكر أن رئيس حكومة الاحتلال السابق نفتالي بينيت كان زار دولة الإمارات العربية المتحدة في شهر حزيران/يونيو العام الماضي، تلبية لدعوة من رئيسها محمد بن زايد.
إيران تؤكّد استمرار تبادل الرسائل بشأن الاتفاق النووي
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن “عدم إجراء مفاوضات رسمية (بشأن الاتفاق النووي) لا يعني عدم التواصل وتبادل الرسائل”.
ولفت كنعاني إلى أن “تبادل الرسائل بشأن المفاوضات النووية مستمر عبر قنوات دبلوماسية متعددة”.
وأضاف، في مؤتمره الصحافي، الإثنين، أنّ “القضية النووية تكمن فيها مصالح إيران والأطراف الأوروبية، وعملية متابعة المفاوضات النووية ورفع الحظر الأحادي عن إيران قضية مهمّة وجادة بالنسبة لنا، وأظهرت الأطراف الأخرى اهتمامها بالحفاظ على خطّة العمل الشاملة والمشتركة”.
وحول المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة قال کنعاني، إنّ السفير الإيراني ومندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أوضح ذلك وليس لدينا مفاوضات ثنائية ومستقلّة مع الجانب الأميركي”.
وأوضح كنعاني، أنّ “عدم عقد جلسات رسمية مع الأطراف المعنية لا يعني عدم تبادل الرسائل معها”.
وأمس، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنّه “لا خيار أمام الأطراف الأخرى” لإصلاح العلاقة مع إيران إلا بالعودة إلى الاتفاق النووي.
رئيسي: إيران تتابع تنفيذ جميع الاتفاقات الموقعة مع روسيا
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الإثنين، أن إيران ماضية في إجراءاتها لتنفيذ كامل الاتفاقات الموقعة مع روسيا، قائلاً إن طاقات البلدين تكمل بعضها بعضاً، من خلال توظيفها في تحقيق المصالح المشتركة والمنطقة أيضاً.
جاء ذلك في لقاء رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم الإثنين في طهران، مع رئيس الجمهورية الإيراني.
وأشار رئيسي إلى توفر الفرص للتعاون في شتى المجالات مثل الطاقة والتجارة والترانزيت والشحن والنقل، بين طهران وموسكو، مبيناً أن إيران تحرص على تنفيذ جميع مذكرات التعاون الموقعة بين الجانبين.
إلى ذلك، قال فولودين، إن مواقف الرئيس الإيراني بشأن تعزيز العلاقات الإقليمية والجيرة، تسهل المسار لتوسيع التعاون الإقليمي.
وقال رئيس الدوما، خلال اللقاء مع رئيسي: “روسيا تحمل الرؤية ذاتها مع إيران في ما يخص الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، وبذلك نحن وضعنا على سلم برامجنا الانطلاق من إرادة رئيسَي البلدين القائمة على تطوير مستديم لمجالات التعاون الثنائي”.
وفي وقت سابق، بحث رئيس مجلس الشورى الإيراني، باقر قاليباف، مع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، في العاصمة طهران، تعزيز العلاقات بين البلدين، وتوسعتها لتشمل عدة مجالات أبرزها الغاز والنفط.
وقال قاليباف في مؤتمر صحافي الإثنين: “بحثنا مع رئيس مجلس الدوما الروسي التعاون بين البلدين في مجالات الغاز والنفطـ، بالإضافة إلى التعاون المصرفي والمالي واستخدام عملتي البلدين في التجارة بينهما”، مؤكداً أنّ “العقوبات الغربية الظالمة ضد إيران وروسيا أكبر تهديد يواجه البلدين حالياً”، وفق تعبيره.
من جهته، قال رئيس مجلس الدوما الروسي، إنّ “العلاقات مع إيران تنمو وتدخل مرحلة جديدة”.
وقبل أيام، أكّد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أنّ التعاون الاقتصادي بين طهران وموسكو یسیر على طريق الاتفاقيات الاستراتيجية في ظل الإرادة الجادة والجهود المستمرة لمسؤولي البلدين.
بدوره، كشف نائب رئيس دائرة الجمارك الفيدرالية الروسية فلاديمير إيفين، في وقتٍ سابق، عن زيادة حجم التبادل التجاري بين روسيا وإيران والذي تجاوز الرقم القياسي المسجل إذ زاد قليلاً على 4 مليارات دولار.
فلسطين والصحراء الغربية والاتفاقيات التجارية محور لقاء تبون برئيسة وزراء إيطاليا
أكّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الإثنين، ضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه في حق الشعب الفلسطيني.
الرئيس الجزائري وفي ندوة صحافية مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، جدد للأخيرة موقف الجزائر الثابت والمبدئي في دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف: “نعمل أن تكون هذه السنة، سنة حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة”.وبشأن العلاقات الجزائرية- الإيطالية، أشار الرئيس الجزائري إلى “ارتفاع مستوى التبادل بين الجزائر وإيطاليا إلى 16 مليار دولار”، وشدد على حرص بلاده “على اعتبار إيطاليا شريكاً إستراتيجياً في مجال الطاقة”.
وأضاف أنّه “تمّ القيام بجهود كبيرة في السنتين الأخيرتين لتعزيز العلاقات بين الجزائر وإيطاليا”.
وفيما يتعلق بأبرز الملفات الشائكة في القارة الأفريقية، قال الرئيس الجزائري، إنّ “الجزائر وإيطاليا متوافقتان حول ضرورة تعزيز المصالحة الوطنية في ليبيا، وإجراء الانتخابات برعاية الأمم المتحدة”.
ونوّه بـ”الموقف الإيجابي والمتوازن لإيطاليا في قضية الصحراء الغربية وفق مقررات الأمم المتحدة”.
ورأى تبون أنّ “القارة الأفريقية من أكبر المتضررين من النزاعات المتفجرة في أكثر من منطقة في العالم”.
وجاءت الندوة الصحفية للرئيس الجزائري ورئيسة الوزراء الإيطالية عقب التوقيع على اتفاقيات شراكة وتعاون بين الجزائر وإيطاليا.
رحيل سكرتير عبد الناصر بعد صراع مع المرض.. من هو سامي شرف؟
توفي، الإثنين، سامي شرف، الوزير السابق لشؤون رئاسة الجمهورية في مصر، وسكرتير الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للمعلومات، ومدير مكتبه لعدّة سنوات.ورحل شرف، عن عمرٍ ناهز 93 عاماً،بمستشفى وادي النيل في العاصمة المصرية القاهرة، بعد فترة معاناة مع المرض استمرّت لعدّة أشهر.
الراحل هو أحد مؤسسي المخابرات العامة المصرية وسكرتير الرئيس عبد الناصر الشخصي للمعلومات.
من هو سامي شرف؟
ولد سامي شرف في حي مصر الجديدة بالقاهرة في عام 1929، وهو المولود الرابع والذكر الثالث من بين ستة أطفال لعائلة مصرية من الطبقة المتوسطة.
وكان شرف مقرباً لسنوات طويلة من الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر، إذ عمل مديراً لمكتب عبد الناصر المواجه لمنزله، وعُرف عنه الولاء التام لعبد الناصر، الذي وضع فيه ثقته الكاملة.
والده الدكتور محمد عبد العزيز شرف من مواليد محافظة بني سويف (1889 – 1953)، وكان طبيباً حاصلاً على شهادة الدكتوراه في الجراحة العامة من جامعة أدنبرة بالمملكة المتحدة، وعمل مفتشاً بوزارة الصحة في عدد من محافظات مصر من بينها محافظة بني سويف.تلقى الراحل تعليمه الابتدائي والثانوي في القاهرة، ثمّ التحق بالكلية الحربية عام 1946، وتخرّج منها في شباط/فبراير عام 1949، وتم ّتعيينه في سلاح المدفعية برتبة ملازم. بعد قيام ثورة 23 تمّوز/يوليو 1952 بأيام التحق بجهاز المخابرات الحربية.وعندما سافر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للمشاركة في مؤتمر باندونج، استدعاه وكلفه بإنشاء سكرتارية الرئيس للمعلومات، وعينه سكرتيراً خاصاً للرئيس للمعلومات.
استمر شرف في هذا العمل، وحصل على درجة مدير عام ثمّ وكيل ثمّ نائب وزير، فوزير لشؤون رئاسة الجمهورية المصرية. وقبل وفاة جمال عبد الناصر، تمّ تعيينه وزيراً للدولة ثمّ وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية في شهر أبريل عام 1970.
طلب سامي شرف من الرئيس السادات لثلاث مرّات، بعد رحيل عبد الناصر، أن يتقاعد، لكنّ السادات رفض.
وظل شرف حتى أحداث 13 أيّار/مايو 1971، التي تمّ فيها اعتقاله وسجنه، وبقي في السجن حتى حزيران/يونيو 1980، ثم تمّ نقله إلى سجن القصر العيني حتى 15 مايو 1981، حيث أفرج عنه هو وزملاؤه بدون أوامر أو إجراءات قضائية.
شرف كان يوصف بمدير مخابرات الرئاسة
ووصفه مؤرخون، بأنّه يعتبر أشبه بمدير مخابرات الرئاسة في زمن عبد الناصر، وأنّه كان يحظى بنفوذ كبير خلال سنوات زعامته.وعقب خروج سامي شرف من السجن، أصدر مذكراته السياسية بعنوان “سنوات وأيام مع عبد الناصر”، وتضمنت نقداً لاذعاً لسياسات السادات وحقبته.وسيتم تشييع جنازة شرف، غداً الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة.
الأركان الروسية: موسكو تتصدى للغرب الجماعي في عمليتها العسكرية
أكّد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، الإثنين، أنّ “الجيش الروسي يتصدى عملياً لكل الغرب الجماعي في العملية العسكرية في أوكرانيا”.
وأضاف غيراسيموف أنّ “العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تُنفّذ تحت قيادة هيئة الأركان العامة”، مشيراً إلى أنّ “روسيا الحديثة لم تشهد أبداً مثل هذا المستوى من شدة العمليات العسكرية”.
وبيّن غيراسيموف أنّ “روسيا وقواتها المسلحة، اليوم، تواجه عملياً الغرب الجماعي كاملاً”.
وكان وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، أقرّ، في وقتٍ سابق، بأنّ بلاده تنفذ مخططات حلف شمال الأطلسي ضد روسيا، من خلال تأجيج الأزمة مع موسكو.
وقال ريزنيكوف إنّ الجنود الأوكرانيين ينفذون مهمة حلف الناتو، ويشاركون في الصراع ضد روسيا، بدلاً منه، مطالباً الدول الغربية بتزويد كييف بالسلاح والعتاد، انطلاقاً من أنها درع حقيقية تحمي مصالح أوروبا في المنطقة، بحسب وصفه.
وتعهّدت أوروبا الاستمرار في دعم أوكرانيا بالسلاح في عام 2023، عبر منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي أكد المضي قدماً في تزويد قوات كييف بالسلاح. كما تعتزم الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بصواريخ “سي سبارو” المضادة للطائرات، ضمن حزمة الأسلحة الجديدة.
وأكّد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، لنظيره الأوكراني، أنه سيحث حلفاء واشنطن على نقل أسلحة الدفاع الجوي وغيرها إلى كييف.
وقبل أيام من نهاية عام 2022، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ “العملية الروسية في أوكرانيا تأتي في إطار جهد تاريخي لمواجهة التأثير الزائد عن الحد للقوى الغربية في الشؤون العالمية”.
روسيا تدعو إلى اتخاذ إجراءات مشددة بعد إحراق المصحف في السويد
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، عبر الممثل الخاص للتعاون في مجال احترام الحق في حرية الدين، غينادي أسكالدوفيتش، أنَّ موسكو تدين وترفض حرق المصحف من قبل المتطرفين في ستوكهولم، كما تدعو إلى اتخاذ إجراءاتٍ حازمة ضد المتشددين.
وجاء في بيان نُشر على موقع الوزارة، أنَّ “روسيا تدين وترفض مثل هذه الأعمال الإجرامية، وأنَّ التساهل السياسي والفجور، المغطى بعناوين معسولة حول حرية الرأي والتعبير، يؤدي إلى إثارة الكراهية بين الأديان، وإلى استسهال إهانة مشاعر المؤمنين المسلمين هذه المرة”.
وتوسعت حركة إدانات دولية لقرار السويد السماح بإحراق المصحف الشريف، وذلك بعد إصدار السلطات السويدية قراراً يسمح لزعيم حزب الخط المتشدد الدنماركي، اليميني المتطرف راسموس بالودان، بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم، مبررة ذلك بأنها لا تستطيع الوقوف أمام حرية التعبير.
تقرير: إرسال أميركا للسلاح يرتدّ عليها.. العراق وأفغانستان نموذجاً
قالت مجلّة “إدارة الدولة المسؤولة” الأميركية، إنّه “بالنظر إلى الأحداث التاريخية، سيكون من الحماقة عدم الاعتقاد بأنَّ إرسال مزيدٍ من الأسلحة لن تكون له مخاطر وتداعيات على الولايات المتحدة”.
وأوضحت المجلّة أنّ “الأحداث التاريخية تدعم فكرة أنّ إرسال مزيد من الأسلحة المتطورة الأميركية إلى أوكرانيا قد يرتد على واشنطن”.
ورأت المجلّة أنّ “هذا الأمر يجب تقييمه مع قدرة العدو على التكيّف مع استخدامات هذه الأسلحة أو تطوير الأسلحة والتكتيكات المضادة لها، ولذلك يجب الالتفات إلى الدروس المستوحاة من التجارب القتالية العسكرية في أفغانستان والعراق”.
وأضافت أنّ “استخدام التكنولوجيا العسكرية الأميركية بشكل موسّع في المعارك سيؤدي إلى كشفها للأعداء، وبالتالي قد تستخدم ضدّ القوات القتالية الأميركية”.
والجدير ذكره، أنّه عقب خروج الولايات المتحدة الأميركية من أفغانستان، انتشرت مقاطع مصوّرة لعناصر من حركة “طالبان” يستولون على شحنة أسلحة أميركية ويتباهون بها.
وفي وقت سابق، نقلت مجلّة “إيكونوميست”، عن تقرير حديث لمعهد “كايل” للاقتصاد العالمي، أنّ الولايات المتحدة قدّمت مساعدات عسكرية واقتصادية إلى كييف أكثر من أيّ دولة أخرى، وحتى أكثر من الدول الأوروبية مجتمعة.
وذكرت عدّة تقارير إعلامية، أنّ الأسلحة المقدّمة إلى أوكرانيا، لا تصل إلى وجهتها، وأنّ أسلحة غربية مرسلة إلى أوكرانيا وصلت إلى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، في 20 كانون الثاني/يناير، تقديم مساعدة عسكرية جديدة إلى أوكرانيا، تقدّر قيمتها بنحو 2.5 مليار دولار.
وبهذه الحزمة الجديدة، يرتفع إجمالي المساعدات العسكريّة الأميركيّة لأوكرانيا إلى 26.7 مليار دولار منذ بدء العملية الروسية في 24 شباط/فبراير.
خطوات سياسية عربية على طريق التواصل مع الحكومة السورية … مصادر لـ«الوطن»: التحرك الإماراتي الأخير هدَف لاستعادة الدفء السياسي بين العواصم العربية
أعادت تصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان التي تحدث فيها عن عمل قائم لإيجاد طريقة للتواصل مع الحكومة السورية وبطريقة تقدم تحركات ملموسة نحو حل سياسي، ملف العلاقات السورية السعودية إلى الواجهة مجدداً.
الوزير السعودي الذي التقى مؤخراً المبعوث الأممي غير بيدرسون لبحث العملية السياسية في سورية، في خطوة سعودية مستجدة على هذا المسار، كشف في تصريحاته التي أدلى بها لتلفزيون «بلومبيرغ» الأميركي عن تحركات تجري في هذا الإطار معلناً أن هذا «سيتطلب بعض العمل».
الحديث السعودي الذي لم يأتِ بطبيعة الحال بمحض المصادفة، أعقب سلسلة من التحركات سعت بمجملها لاستعادة عافية العلاقات السورية العربية والسورية السعودية على وجه الخصوص، ولاسيما الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الإماراتي عبد اللـه بن زايد لسورية ولقائه مع الرئيس بشار الأسد.
مصادر متابعة لما يجري على خط التحركات العربية الأخيرة تجاه دمشق بيّنت لـ«الوطن»، بأن الزيارة الإماراتية الأخيرة جاءت في إطار استعادة العلاقات العربية السورية ولاسيما إحداث خرق سياسي على خط دمشق الرياض، وهو ما كشف عن بعض عناوينه بطبيعة البيان الرئاسي السوري الذي صدر عقب استقبال الرئيس الأسد لوزير الخارجية الإماراتي، والذي كان واضحاً لجهة تركز اللقاء على أهمية عودة العلاقات الثنائية بين الجانبين إلى عمقها الذي اتسمت به وعلى الدور الإيجابي للإمارات في المنطقة العربية.
المصادر أشارت إلى الدور المهم الذي يمكن أن تقوم به الإمارات على خط دمشق الرياض، لافتة إلى أن الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية الإماراتي لنظيره السعودي فيصل بن فرحان بعد زيارته لدمشق بساعات، شكلت دلالة مهمة أخرى على مضمون التحرك الإماراتي، علماً أن بعض الخطوات الإيجابية كانت حضرت بين دمشق والرياض قبيل زيارة بن زايد ومنها زيارة مدير إدارة المخابرات العامة اللواء حسام لوقا للعاصمة السعودية، إضافة للبيان الذي صدر عن لجنة المتابعة والتشاور السياسي السعودية المصرية، التي عُقدت في الرياض الشهر الفائت التي أكدت دعم البلدين للحل السياسي في سورية، ورفض أي تهديدات بعمليات عسكرية تمس الأراضي السورية، كما رُفع العلم العربي السوري في شوارع الرياض خلال القمة العربية الصينية، وأعلنت الخارجية السورية بأن «لا مانع سياسي» من استيراد المواد المصنعة في السعودية، في خطوة بدت أنها اقتصادية لكنها حملت بُعداً سياسياً واضحاً.
وبيّنت المصادر أن المؤشرات السياسية الصادرة مؤخراً عن عواصم دول الخليج ومنها الموقف من الحرب الأوكرانية والعلاقة مع الصين تدلل بأن هذه العواصم بدأت بكسر ما كان يعتبر في السابق خطوطاً حمراً أميركية واتخاذ سياسات قائمة على مصالحها السياسية بالدرجة الأولى، وبالتالي فإن السعي لعودة الدفء لعلاقاتها مع دمشق ربما يكون أحد العناوين الحاضرة التي تصب في النهاية في مصلحة هذه الدول بالدرجة الأولى.
وربطت المصادر بين التصريح الأميركي الأخير على لسان مستشار وزارة الخارجية الأميركية ديريك شوليه، حول وجود خلافات مع السعودية يجري الحديث عنها بشكل «واضح وصريح»، وإعلانه من جديد موقف واشنطن الرافض لأي جهود لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية.
وبخصوص التكهنات الإعلامية التي ربطت بين التحرك الإماراتي وبين رغبة أبو ظبي أن تكون طرفاً في الوساطة التي تقوم بها موسكو بين دمشق وأنقرة، وصفت المصادر كل هذه التكهنات بأنها ابتعاد عن العنوان الرئيس والأهم لزيارة بن زايد لدمشق وهو عنوان التحرك على خط استعادة العلاقات السورية العربية، وتحسين الأجواء القائمة.
مصادر «الوطن» تشير في هذا الإطار إلى أن الوساطة منذ البداية أطلقتها روسيا، وهي المعنية بشكل أساسي في كيفية إدارتها، وبما يضمن تحقيق النتائج المرجوة منها، علماً أن الدول العربية معنية أيضاً وبالضرورة بأي تطور قد يطرأ على العلاقات السورية التركية وهي لا ترغب بالتأكيد أن تكون بعيدة عن هذا الملف.
وتشير مصادر «الوطن» إلى أنه ووفقاً لهذه المعادلة فإن احتمال استضافة أبو ظبي للقاء الثلاثي بين وزراء خارجية سورية وروسيا وتركيا تبدو غير واردة، أقله في هذه المرحلة، رغم أن باب التحركات السياسية يبقى مفتوحاً طالما أنه سيحقق الأهداف المنشودة.
صحة
خبراء يحذرون: لا تفرطوا في تناول هذا النوع من الليمون
حذرّت خبيرة تغذية من مخاطر وأضرار الإفراط في تناول “اليوسفي” (نوع من الليمون والفاكهة الحمضية) على الرغم من احتوائه على عناصر غذائية مهمة.
و”اليوسفي” فاكهة من فصيلة “السذابيّات” يشبه في ترْكيبه ومذاقه البرتقال وهو أَصغر منه، حلوٌّ وَمعطَّر.
تسميات بلجهات عربية مختلفة
“اليوسفي” أو الليمون الشبكي أو “الأفندي” أو “اليوسف أفندي” أو “اليوسفندي” في مصر والسعودية أو “المندلينا” أو “مندرين” (في شمال أفريقيا) أو “اللالنكي” (في العراق) أو “السنطرة” في ساحل الخليج (الاسم العلمي:Citrus reticulata) هو نوع من النباتات يتبع جنس الليمون من الفصيلة السذابية.
و “السذابية” هي فصيلة من النباتات تتبع رتبة الصابونيات من طائفة ثنائيات الفلقة.
وتعتبر من الفواكة الحلوة والمحببة للجميع، وتتميز بفوائد مذهلة، منها تعزيز صحة جهاز المناعة
واعتبارها مصدراً طبيعياً جيداً لحمض الفوليك، الذي يساعد على تحسين وظائف الدماغ وتخفيف التوتر ومشاعر الاكتئاب.
ورغم ذلك، شرحت تاتيانا زاليتوفا، أخصائية التغذية، مخاطر الإكثار من تناول اليوسفي، قائلة: “اليوسفي” غنيّ بالعناصر الغذائية، وخاصة فيتامين سي، مثله مثل الفواكه الحمضية الأخرى، يمكن أن يكون عنصراً مهماً في نظام غذائي صحي، خاصة خلال موسم البرد.
حذارِ بالنسبة لهؤلاء…
ومع ذلك، فإن الشغف المفرط بهذه الفاكهة الحمضية يزيد من مخاطر الحساسية ويضع عبئاً إضافياً على جهاز الهضم لطرحه خارج الجسم وعلى الكلى مثلاً”.
ووفقاً للخبيرة، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى أن يكونوا حذرين من “اليوسفي”، ناصحة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مزمنة في الجهاز الهضمي من عدم تناول هذه الفاكهة بكثرة.
وأوضحت أن هذه الفاكهة من الحمضيات ولها تأثير مزعج على الغشاء المخاطي في المعدة ما يفاقم التهاب المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي.
كما وتحتوي هذه الفاكهة على “الفريكتوز”، محذّرة الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري واضطرابات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات من تناول هذه الفاكهة بإفراط.
وفي السياق، لفتت إلى أن أفضل كمية للاستهلاك اليومي يجب أن لا تتجاوز 500 غرام، بالإضافة لعدم تناول هذه الحصة من الفاكهة دفعة واحدة.
24\01\2023