قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، اليوم الأحد، إنّ المطلوب هو إدارك حجم المخطط الصهيوني المسمى (E1)؛ لنتمكن من احباطه، خاصة أنه لم يعد سريًا.
وأضاف، خلال حديث إذاعي لصوت فلسطين الرسمي تابعته بوابة الهدف، إلى أنّ مخطط (E1) بدأ يأخذ منحى جديد بداية مع قدوم إدارة ترامب إلى الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع إن “الهدف الأول للمخطط هو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وإخلاء المنطقة بشكل كامل بهدف توطين 40 ألف مستوطن، والثاني السيطرة على هذه المساحة الواسعة من المناطق التي منع الاحتلال أصاحبها من البناء فيها على مدار السنوات القادمة.
ولفت إلى أنّ هذه المنطقة تعد المخزون الاستراتيجي كي يوسع الاحتلال مستوطناته فيها، موضحًا أن “المطلوب الآن لإحباط هذا المخطط؛ هو تعزيز الوجود الفلسطيني في تلك المناطق”.
وأشار عساف إلى أنه “على مدار 50 عامًا الماضية، عمل الاحتلال للسيطرة على هذه الطرق من خلال 3 طرق الأول وهي إعلانها “أراضي دولة” الثانية: إعلانها أراضي عسكرية مغلقة، والثالثة ضمها إلى مناطق التخطيط الاستيطاني”.
وفي ختام كلامه، نوّه إلى أن “الأراضي في محيط مستوطنة معالية أدوميم مثالًا على ذلك إذ يسعى الاحتلال للسيطرة على مساحة تفوق المستوطنة الحالية بـ10 أضعاف”.
بوابة الهدف