ماكرون يمثل التاريخ الماضي الإستعماري الأسود لفرنسا … والحاضر الأكثر سواداً في دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني اليهودي العنصري الإرهابي المحتل … أي في عدائها المبطن للأمتين العربية والإسلامية.
يظهر أنَّ رئيس الوزراء العراقي السيد “الكاظمي” فقد الذاكرة … ألم تؤيِّد وتشارك فرنسا التحالف الأطلسي في غزو العراق ؟؟ … وتدمير جيشه القوي … الهدف الأول للحرب المعلنة على العراق بحجة وهمية وكاذبة !!! وتدمير بنيته التحتية وقوته الإقتصادية … وتمزيق جغرافيته ووحدة أراضيه … وإقامة كنتونات عرقية وطائفية ومذهبية ؟؟ … ألم تستعمر فرنسا الإمبريالية الرأسمالية الجزائر العربي المسلم مدة ١٣٠ عاما … استغلت فيها ثرواته … وقتلت مليون شهيد … وعملت على فرنسة اللغة والثقافة والعادات والتقاليد ؟؟ … ألم تعقد مع حليفتها التقليدية ” اتفاقية سايس – بيكو “الإستعمارية الإحتلالية حال هزيمة تركيا العثمانية في الحرب العالمية الأولى … ومزَّقت بموجبها الوحدة الجغرافية لبلاد الشام إلى ٤ دول ” سوريا – لبنان – الأردن – وفلسطين “واختارت هي حكم سوريا ولبنان وبريطانيا ” الإردن وفلسطين ” بهدف تحقيق وعد بلفور … لإنشاء وطن قومي يهودي في فلسطين ؟؟ … ألم تقوم مع دول حلف الأطلسي … بالدعم اللامحدود … لسلطات الكيان الصهيوني اليهودي العنصري الإرهابي المحتل … سياسياً واقتصادياً وتسليحاً … ” حتى النووي ” ؟؟ … ألا يعني دعم ماكرون وكل الحكومات الفرنسية السابقة للكيان الصهيوني المحتل … في جميع المحافل الدولية السياسية والدبلوماسية والإقتصادية … هو إعلان صريح لعدائها للأمتين العربية والإسلامية وقضاياهم العادلة … وفي قمتها وأهميتها القضية الفلسطينية والإحتلال والإستيطان ؟؟ … أليست صامتةٌ على الحصار الجائر القاتل التجويعي لقطاع غزة.
إنَّ دعوة وحضور ماكرون … تعني حضور الكيان الصهيوني في المؤتمر … إلى متى سيستمر الإنبطاح العربي والإذلال … نترك الإجابة لجماهير الأمة العربية والقوى الوطنية.