خطاب الحاكم العسكري للضفة الغربية العَبَّاسي الأوسلوي الإنهزامي … عرّاب الإعتراف والتطبيع مع الكيان الصهيوني اليهودي العنصري الفاشي … الرابض في المقاطعة على سدة الحكم … والصندوق القومي الفلسطيني … مع حفنة من زمرته الفاسدة الأجيرة والحقيرة … بحماية كلابه الأمنية المرتزقة المصروعة … خطاب أجْوفٌ سفسطائي فارغ من المفهوم الوطني والقومي النضالي … خالٍ من كل سمات وصفات ونعوتات وميِّزات … وعظمة شعبنا العربي الفلسطيني … المؤمن الصامد المقاوم المعطاء… عارٍ من كل الشيم والقيم … ميِّتُ الضمير … وفاقد للإحساس والرجولة والشهامة والكرامة … سوقِيِّ السلوك وقذر اللسان والكلام … دلالة على إفلاسه السياسي وانحداره الخلقي.
الخطاب المكتوب له … لم يتضمن أي إشارة لقرار أو موقف رسمي حول ثورة المسجد الأقصى أو الإنتفاضة العارمة المشرفة لشعبنا العربي الفلسطيني في الداخل المحتل منذ نكبة ٤٨ …والعدوان الإجرامي التدميري والقاتل الوحشي البربري لسلاح الجو الحربي الصهيوني على أهلنا في القطاع … وكأَنَّه كزوج ال….!!! بلغته آخر من يعلم.

لقد تخطى في خطابه كل الخطوط الحمراء … نذالة وعمالة واستفزاز … ليركب في مرجوحة حُكام الخيانة للثوابت الوطنية العربية الفلسطينية وميثاق منظمة التحرير الفلسطينية وميثاق الأسرى ودم الشهداء والجرحى.