





إتمام صفقة التطبيع الكبرى التي تمَّت بالأمس بين النظام الملكي السعودي الإنقلابي الدكتاتوري الإرهابي الفاسد وقادة الكيان الصهيوني اليهودي العنصري الإرهابي المحتل، ومنحه شرعية الإحتلال والوجود والتهويد، تؤكِّدُ السقوط الأخلاقي والديني والسياسي والعروبي للأنظمة الدكتاتورية الفاسدة في مملكة بني سعود ومجلس التآمر الخليجي ، والخيانة العظمى للقضية الفلسطينية ، وإنكار لشرعية حقوق الشعب الفلسطيني بتحرير وطنه ، وتحقيق العودة إلى بلده، وإهانة مقصودة للأمتين العربية والإسلامية . وتحالف عسكري لتنفيذ المؤامرة الصهيوأمريكية السعودية الإِماراتية على الجمهورية الإيرانية الإسلامية التي تُشَكِّلُ مع دمشق العروبة الأَبيَّة قيادة محور المقاومة.
بالأمس غَيَّرَتْ هذه الطغمة الدكتاتورية الفاسدة ، لغة الضاد العربية القرآنية بلغة محور الشر الإستعمارية الإمبريالية ( الإنجليزية ) ، واليوم تعود لاستخدام اللغة العبرية الشالومية كلغة ثانية في أرض الحرمين الشريفين.
تقوم فرق الموت الموسادية باغتيال القيادات الوطنية النضالية أينما كانت في أرجاء العالم ، لذا نطالب فصائل المقاومة ، المعاملة بالمثل وتطبيق سياسة الردع، واستخدام حقها الشرعي بتصفية الخونة والعملاء والجواسيس .
رابطة أبناء القدس واتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية “المستقل” في الشتات – اتحاد الشرعية والصمود و المقاومة يدينان ويشجبان ويستنكران بشدة هذه الخطوة الدنيئة والحقيرة الخيانية لقراصنة الوطن العربي.
أمانة أبناء أولى القبلتين