المدعو حسين الشيخ … المسؤول عن التعاون والتّنسيق … إسم تَرَدَّدَ بعد موت كبير الخائبين الإنهزاميين الأوسلويين المفاوضين مع قادة الكيان الصهيوني اليهودي العنصري الإرهابي الفاشي المحتل صائب عريقات … أصبح اليوم وبقرار رسمي فردي دكتاتوري … بِتَوَلِّيه منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية … من بطريرك الخيانة … مهندس إتفاقية أوسلو الكارثية الإستسلامية … قرارٌ يجعله أكثر قُرْباً من رئاسة سلطة العار.
من هو الشيخ ؟ ولماذا حاز على قرار تعيينه منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأسيرة !!! ؟؟؟.
خلال الإنتفاضة الفلسطينية الثانية … أصدر شيخ الخائنين العميل حسين الشيخ … منشورات تحمل توقيع ” كتائب شهداء الأقصى ” التابعة لحركة فتح … الهدف منها كان إثارة الذعر والفتن … واستهدف في تلك المنشورات ” أحمد غنيم – عضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح ” والمرحوم ” هاني الحسن ” عضو اللجنة المركزية لحركة فتح … وقريع رئيس الوزراء شريك عرَّاب الخيانة محمود عباس … في حبك النكبة الكبرى إتفاقية أوسلو الكارثية التي تم فيها التنازل عن جميع الثوابت الوطنية العربية الفلسطينية … بسبب هذه المنشورات … أصدر الرئيس أبو عمّار أَمْراً بملاحقة واعتقال حسين الشيخ وتنحيته من فتح وتقديمه للعدالة بتهمة إثارة الفتن وقضايا فساد … وقام الوزير ” جميل الطريفي ” ؟؟؟؟؟ للتوسط بين الشيخ والقيادة الفلسطينية لإيقاف أمر الملاحقة والإعتقال … وبقي الشيخ مختفياً عن الأنظار حتى وفاة الرئيس عرفات رحمه الله.
بعد أن تسَلَّمَ عَرّاب الخيانة محمود عباس رئاسة سلطة العار والفساد والإفساد والإستبداد عام ٢٠٠٥ … أعاده إلى الحركة … وبعد مدة عَيَّنهُ رئيساً لهيئة الشؤون المدنية التي تأسست بموجب قرار عباسي سلطوي عام ٢٠٠٧ … الشيخ كان وما زال أكثر الأشخاص قُرباً من عباس ويحظى بثقة مطلقة منه … وكان برفقته خلال لقائه وزير الجيش بني غانتس في منزله بتل أبيب … والتقى مؤخَراً بوزير خارجية الكيان الصهيوني اليهودي العنصري الفاشي المحتل.
إختيار خليفة لبابا الخيانة والعمالة محمود عباس … قد لا يكون شأناً فلسطينياً خالصاً بالتأكيد … فالولايات المتحدة والكيان الصهيوني الإرهابي المحتل … لن يقفا موقف المُتَفَرِّج أمام أي تحرك أو توافق فلسطيني قد يُفضي لاختيار شخصية لا تنسجم مع مصالحهما الأساسية والأمنية بالدّرجة الأولى … وعلى الرغم من السمعة السَّيِّئة التي يتمتع بها حسين الشيخ … لكنه يُعْتَبَرُ الرجل الجديد للكيان الصهيوني اليهودي العنصري الفاشي المحتل … الذي سيتعامل معه قادة الصهاينة في مجمل القضايا … وتحديدا الإقتصادية والأمنية والمدنية … وهي مرحلة سَتَحْسِم تأهيله ليكون وريثاً لعراب الخيانة أبو مازن.
من وجهة نظر عدد من قادة الكيان الصهيوني … أنَّهُ رجل يتمتع بقدر ضئيل من الشرعية العامة … ولم يُنْتَخَب قط ديموقراطياً لمنصب رفيع … كما يُنْظر إليه على نطاق واسع … على أنَّه مرتبط بالفساد المستشري في قيادة سلطة العار … ولا يروق للكثيرين لعلاقته الوثيقة مع عباس الذي لا يحظى بأي شعبية.
القلم المقاوم