صَرَّحَ الناطق الرسمي باسم سلطة العار … وكاتم الأسرار ” نبيل أبو ردينة” في بيان هدفه ألواضح امتصاص غضب جماهير شعبنا الصامد المقاوم: أن السلطة (اللاشرعية) القابعة في المقاطعة “وكر الخيانة برام الله “والذي تم فيه اغتيال الرئيس القائد أبو عمار بالسم … قرَّرَتْ وقف التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية للكيان الصهيوني “الشاباك والموساد ” وغيرها … رغم التصريحات العديدة لسيده ورئيسه محمود عباس وتأكيده ” بأنَّ التنسيق الأمني مع قادة الكيان الصهيوني المحتل مقدس “.
لا قيمة ولا مصداقية ولا فعالية لتصريح أبو ردينه … فقد تعودنا على هذه التصريحات الفقاعية الخداعية … كُلَّما وجدت سلطة الخيانة نفسها في أزمةٍ حرجة أو ضائقةٍ خانقه … واليوم أشدها … بسبب الهجمات الوحشية والهمجية الإجرامية الدّمويَّة على مخيم جنين… وعدد الشهداء والجرحى… التي قام بها أصدقاؤهم وشركاؤهم قادة الكيان الصهيوني اليهودي العنصري الإرهابي المحتل.
* نقول للببغاء العباسية أنَّ شعبنا العظيم بصموده وصبره ومقاومته وإصراره عليها … واحتضانه لأبطال المقاومة … لم تعد تنطلي عليه هذه التصريحات الثعلبية … يطلب وبقوة الحق “الغاء اتفاقية أوسلو الكارثية وقطع جذورها … ومعها إلغاء اتفاقية التنسيق الأمني الأخطر مع الأجهزة الأمنية للكيان الصهيوني والأجهزة الأمنية والمخابراتية وتبادل المعلومات… مع نظام الحكم الملكي الهاشمي الأردني … التوأم لأجهزة الأمنية للكيان الصهيوني … وهو أول وأخطر الخونة في التآمر على قضيتنا لتصفيتها منذ تأسيس المملكة الأردنية … حيث عمل باستخدام القوة المفرطة بالتهديد والوعيد على أردنة الشعب الفلسطيني في الضفة … بسحب شهادات الميلاد الفلسطينية وإبدالها بشهادات ميلاد أردنية ووضع الجنسية “أردني” … كما يطالب شعبنا المقاوم المجاهد بتنحية الخائنين المستعربين حسين الشيخ وماجد فرج … وتحويل قوى الأمن الوقائي الدايتونية … إلى قوات لحماية شعبنا وأهلنا في المخيمات والقرى والمدن … ومواجهة قوات الاحتلال إذا
تتطلَّب الأمر.
نرفض تنكيس الأعلام التي جاهد وقاوم وضحى شهداؤنا بأرواحهم وأسرانا … من أجل أن تبقى عالية خفاقةً … كما نرفض الحداد… فقد استقبلتهم أمهاتهم بالزغاريد … وشُيِّعَت جثامينهم وكأنها حفلات أعراسهم …
تحية إكبار وافتخار لأرواح الشهداء وعهداً ووعداً وقسماً أننا على دربهم سائرون … تحية مقدسية فلسطينية جهادية إلى سرايا القدس والقسام وكتائب شهداء الأقصى.
فلسطين من النهر إلى البحر …وثورة حتى النصر
التحرير أرادتنا والعودة هدفنا
ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
26\01\2023
الأمانة العامة