وراء القصف الصّاروخي لجيش الكيان الصهيوني اليهودي العنصري الإرهابي لبعض المناطق في محيط العاصمة دمشق..
التي ما زالت تذرف الدموع…
وتئِنُّ تحت المأساة الإنسانية المروعة للزلزال المدمر… وتعمل ليلاً ونهاراً لإنقاذ الآلاف من أبنائها من تحت الأنقاض.. وتأمين الدواء والغذاء والماء والإيواء لهم.. وتوزيع المعونات الإنسانية بينهم… يقوم نازيّو وفاشيّو ومجرمو الكيان الصهيوني اليهودي العنصري النازي.. بقصفهم الصاروخي الجبان… لزيادة المأساة الإنسانية مأساة… وتدمير بنايات…
والشهداء أعداداً… أطفالاً ونساءً شيوخاً وشباباً…
له معانٍ عدَّة ودلالات عديدة:
أوَّلُها- الأزمة والانقسامات الداخلية الخطيرة… الدينية والاجتماعية والسياسة والعرقية…
التي تُنذر بحرب أهلية..
ثانياً- الانتفاضة المسلّحة للشباب الثائر في الضفة الغربية
والقدس الشريف
“جنين ونابلس وطولكرم والقدس وشعفاط والعيسوية وسلوان” والاشتباكات اليومية والعمليات البطولية… الطّعن والدّهس والرّصاص… ضدّ جنود الكيان وقطعان مستوطنيه… ثورة استنزاف دمَّرت الروح المعنوية لجنود الكيان.
ثالثاً- فشل التطبيع الكامل مع الشعوب العربية وبقي فقط مع الأنظمة الدكتاتورية الفاسدة.
رابعاً- طرد وفد الكيان الصهيوني الذي تسلّل إلى قاعة مؤتمر القمة الإفريقي في “أديس أبابا”
وهنا نحيي قادة الجزائر العربي وجنوب أفريقيا على جهودهم المشتركة في طرد وفد الكيان الذي لم تُوجَّه إليه الدعوة .
ندين ببالغ الشدة والحدة والازدراء العدوان الصهيوني على سورية … قلعة الصمود والمقاومة… حصن الأمة العربية وتاج تمسّكها بالثوابت الوطنية والقومية … لتحرير كلّ شبر من الأراضي العربية المحتلّة وفي مقدمتها فلسطين والقدس الشريف إننا على ثقة بأنّ الردَّ الرَّادع آتٍ
الأمـــانــة الـعــامّــة
20-02-2023
