
موسى أبو مرزوق … العبد اللامعتوق
إذعاناً وتنفيذاً … لِما يُمْليهِ علينا ألواجب ألوطني والانتماء ألقومي العروبي والروحي … وحقُّنا ألشرعي ألذي منحته لنا الشرائع السماوية والدُّنْيَوِية… بالدفاع عن الوطن وسيادته ومُقَدَّساته وشعبه وعزَّته وكرامته … والجهاد في سبيل الله … لمواجهة أعداء الله والوطن والأمة … وتحرير الأرض من ألعدو ألصهيوني المحتل … والخونة وعملائه وأُجرائه … نُدين ببالغ الشِّدة ونرفض بالمطلق ونستنكر … بأشد العبارات والتَّعبيرات … تصريحات موسى أبو مرزوق بالصوت والصورة … أحد أقطاب حركة الإخوان ألمسلمين ألجاحدة ألشريرة ألغادرة … ألحاكمة بالحديد والنار قطاع غزَّةَ ألمحرر … والغارقة في بحر المال ألسياسي ألملوث ألقطري … والدَّعم الاردوغاني ألعثماني … حول شرعية التفاوض … مع العدو ألصهيوني اليهودي ألعنصري الإرهابي ألدَّموي ألمحتل .
أي شريعة وأي شرع هذا … الذي يُحلل التفاوض … مع عدو مجرم عنصري محتل … احتل الأرض وهتك العرض واستباح مقدَّساتنا … وارتكب المجازر ألجماعية بحق شعبنا … وهَجَّر الملايين من أهلنا … ليقيموا في مخيمات الذل والحرمان والجوع والشتات.
نَذْكُرّ ونُذَكِّرُ أبو مرزوق وبطانة الإخوان الشياطين بالآيات ألقرآنية ألتي تفرض علينا الجهاد في سبيل الله :
* إِنَّ الله يحب ألذين يقاتلون في سبيله صَفاً كأَنهم بنيان مرصوص. سورة الصف.
* وقاتلوا في سبيل الله ألذين يقاتلوكم ولا تعتدوا إنَّ الله لا يُحِبُ المعتدين.
. لَتَجِدَنَّ أشد الناس عداوةً للذين آمنوا أليهود والذين أشركوا. سورة المائدة.
* يا أَيُّها ألذين آمنوا لا تتخذون عدوي وعدوكم أولياء تلفقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم. سورة الممتحنة.
* فلا تطع ألكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيرا. سورةً الفرقان .
* كُتب عليكم القتال وهو كره ٌلكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تُحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم تعلمون. سورة البقرة .
* قد بَدَتِ البغض من أفواههم وما تُخفي صدورهم أكبر قد بَيَّنا لكم الآيات إن كنتم تعقلون . سورة آل عمران.
صوتنا هو صوت شهداء الفداء والعطاء … وصوت الجرحى النبلاء … وصوت صمود الأسرى … أسرى ألحرية العظماء … هو صوت الشتات … صوت. الانتماء والوفاء … وهو رسالة إلى سلطتي الخزي والعار في رام الله وغزه.
لقد وضعت متاهات السلام والاستسلام فلسطين والقدس على مائدة اللئام … لكن شعبنا ألعظيم لم يخضع ولن يخنع ولن يخشع إلا أمام الله سبحانه وتعالى … ولن تنام أعيننا حتى التحرير والعودة.
التحرير إرادتنا والعودة هدفنا للقدس عاصمتنا .
22\8\2022
الأمانة العامة

















































