الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: شعبنا لن يقبل أن يستقبل أسراه شهداء
:
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد أنّ الشعب الفلسطيني “لن يقبل أن يستقبل أسراه شهداء”، وذلك بعد تصريحات بن غفير بشأن قضية الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة.
أكّدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أنّ الشعب الفلسطيني “لن يقبل أن يستقبل أسراه شهداء”.
أتى ذلك بعد أن قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، في وقتٍ سابق اليوم، إنّ تصريحات وزير” الأمن القومي” الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بشأن قضية الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة تؤكد وجود نيّات مبيّنة لدى الاحتلال في قتله وتصفيته، وتعكس فظاعة الجريمة التي يرتكبها الاحتلال عبر ممارسة الإهمال الطبي بحق الأسير دقة ومئات الأسرى المرضى.
وصدر عن عائلة الأسير دقة بيان بشأن نقله إلى مستشفى “أساف هاروفيه”، طالبت فيه بـ”الإطلاق الفوري لسراح الأسير حتى يتمكّن من تلقّي العلاج من دون قيد”، وحمّلت سلطة السجون المسؤولية التامة عن حياته في ظل عدم توافر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر الذي يعانيه.
وقبل أيام، كشفت زوجة الأسير، بعد زيارته لمدة ربع ساعة فقط، أنّ زوجها لا يزال في حالة صحية حرجة، وقالت: “كان من الصعب عليه التحدّث إلينا بسبب وضعه التنفسي، والطبيب أكد لنا خطورة وضعه التنفسي”.
وإسناداً للأسير، شرع الأسرى الفلسطينيون في الإضراب عن الطعام يوماً واحداً من أجل المطالبة بالإفراج عن الأسير دقة.
وخضع الأسير دقة، في نيسان/أبريل الماضي، لعملية جراحية في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي لاستئصال جزء من رئته نتيجة إصابتها بالتهاب حاد وتلوّث