أصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة بياناً دعت فيه إلى الإضراب يومي الاثنين والأربعاء المقبلين، وإلى امتناع الأسرى من الخروج للفحص الأمني.
وأشارت اللجنة في بيان، إلى أن الدعوة إلى هذا التحرك جاءت بعد نقض الاحتلال الإسرائيلي التفاهمات التي جرى التوصل إليها، في شهر آذار/مارس الماضي، واستمراره في نقل الأسرى من سجونهم على نحو تعسفي كل 6 أشهر.
وبينت الحركة أنّ هدف الاحتلال من هذه الخطوة هو “إفقاد الأسير استقراره وانسجامه مع محيطه الذي فُرِضَ عليه بعد قضائه سنوات طويلة في الأسر، حيث أن غالبية الأسرى اقتربوا من عامهم الـ 20” داخل سجون الاحتلال.
وجاء في البيان: “قررنا خوض حراكنا بدءاً من مطلع هذا الأسبوع عبر خطوات تكتيكية تنتهي في مدة أقصاها أسبوعان بإضراب مفتوح عن الطعام تشارك فيه فصائل العمل الوطني كافة في سجون الاحتلال”.