الحالة الفلسطينية المأساوية.. كلمة حق في وجه سلطان جائر ” صدقة “
في:
أغسطس 26, 2021
ببالغ الحزن … وبمزيد من الألم والقهر والغضب والدهشة … يتابع شعبنا العربي الفلسطينية الصامد الصابر المقاوم … مجرى الأحداث والتطورات الخطيرة الأخيرة … والعلاقات السَّيئة المتوترة جداً … بين القوى الوطنية والفصائلية والشعبية … وبين قطبي السلطتين الإنقلابيَّتين المتنازعتين والمتنافستين على تَقَلُّدِ زمام الأمور وسلطة الحكم في منطقتي الضفة الغربية … وقطاع غزة … سلطة رام الله الأوسلوية الإنقلابية … على الثوابت الوطنية الفلسطينية … وعلى الميثاق الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية … وميثاق حركة التحرير الوطني الفلسطيني الأصيلة العظيمة ” فتح ” … والسلطة الإخونجية اللاشرعية واللاقانونية واللاأخلاقية الإنتهازية … ذات التبعية القطرية … مموِلة الإرهاب والإرهابيين … ومالها السياسي الملوث … المنهوب من خزائن الشعب .
بقلق بالغ الشِّدة … يراقب شعبنا في الوطن والشتات … تردي الأوضاع المعيشية لشعبنا …و تطورات الأحداث العاصفة … في النسيج الوطني الفلسطيني … وعودة طفوان النزاعات والخلافات والإنشقاقات على سطح العلاقات الفلسطينية – الفلسطينية … والإنتقال من جديد … من حالة التفاؤل بتحقيق الوحدة الوطنية … في مفاوضات بين الفرقاء بوساطة مصرية … إلى حالة التشاؤم والإحباط واليأس والتمزق … للجسد الفلسطيني الفلسطيني الجريح … وتؤكد الشواهد والمشاهد والدَّلائل … على أن قطبي السلطتين … لم تتوفر عندهم قط … حسن النوايا … والرغبة في تحقيق اللحمة الوطنية.
إِنَّ المسؤولية الأولية …عن الأحداث الخطيرة …التي تجري على الساحة الفلسطينية اليوم … باطنها وخارجها … تقع على كاهل وعاتق السلطة الأوسلوية في المقاطعة برام الله … وكر جهاز المخابرات والإستخبارات الصهيو-فلسطينية … والإجراءات التعسفية القمعية الفاشية … ضد القوى الوطنية والفصائلية والأسرى … وعمليات الإعتقال الإداري … للسياسيين والناشطين والإعلاميين والصحفيين والأسرى المحررين والجهاديين … وكل المعارضين لسياسة أوسلو الإنهزامية الفاسدة والمفسدة … والتنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية للكيان المحتل… وعمليات القمع بالقوة المفرطة… للتظاهرات السلمية … والتنكيل والتجويع والإهانة … لمعتقلي حرية الرأي والتعبير .
إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية ” المستقل ” في الشتات – اتحاد الشرعية والصمود والمقاومة … يناشد كل القوى الوطنية الفصائلية والحزبية …بضبط النفس … ونطالب رئيس حركة فتح ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية … التحرر من سلاسل اتفاقية أوسلو الكارثية الإستسلامية … وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين الفوري … وإعادة حركة فتح العظيمة … فتح الفدائيين … إلى موضعها الطبيعي القيادي النضالي … وإطلاق سراح منظمة التحرير الفلسطينية … وإنقاذها من الهدم … لتكون البيت الفلسطيني الحقيقي.