تصريحات البطريرك الماروني ” مار بشارة بطرس الراعي ” للفتنة والطائفية … كاردينال المسيحية الصهيونية … الداعي للتمييز العنصري والتنظيف العرقي … في حديث له مع قناةٍ مرئيةٍ فرنسيةٍ قائلاً : “فليرحل الفلسطينيين … ويأخذهم العالم … عودتهم مستحيلة … وبقاؤهم وتوطينهم … يُهدد وحدة البلاد ” واستطرد في القول : إنَّ اتفاق القاهرة … الذي وقع عام ١٩٧٩ … والذي منح الفلسطينيين حق محاربة إسرائيل من الأراضي اللبنانية … هو الخطيئة الأصيلة … وطالب الأمم المتحدة … بإيجاد حلٍ لوجود اللاجئين الفلسطينيين … والنازحين السوريين في بلاده قائلاً : بِتْنا قي دوّامة الحروب المُسْتَمِرّة … بِتْنا على الحضيض … المخرج الوحيد للخلاص في لبنان ” هو الحياد ” . وتابع القول : أنَّ المكوِّنْ الأول للحياد هو عدم دخول البلاد في تحالفات وصراعات سياسيَّة وحروب إقليمية ودولية .
خلال الأشهر الماضية … طالب البطريرك مراراً ” بتحقيق حياد لبنان ” بِهدف فك الحصار الإقتصادي … واستقلالية القرار الوطني … إذ اعتبر أنَّ هيمنة حزب الله على الحكومة والسياسة … تركت لبنان وحيداً ومحروماً من الدَّعم الخليجي أو الأمريكي والأوروبي .
لم تمُرُّ تصريحاته التي أدلى بها ” لِسكاي نيوز عربية ” مرور الكرام بعد ما قاله : أَنَّ الحرب الأهلية التي شهدها لبنان في سبعينات وثمانينات القرن الماضي … من صنع الفلسطينيين … وفي برنامج ” حديث العرب ” المتلفز … أبدى بطريرك الحقد … استياءه من ازدياد عدد اللاجئين الفلسطينيين وكرَّرَ القول: الفلسطينيين هم الذين صنعوا الحرب عام ١٩٧٥ … وواجهوا الجيش اللبناني .
لم تفاچئنا كل هذه التصريحات الكردنالية ” لِمار بشارة بطرس !!! … كنا نعرف باليقين أَنَّ هناك تحت الزِّي الديني … يختفي شيطان لئيم ولعين.
السيرة الذاتية والأكاديمية لكاردينال المسيحية الصهيونية العنصرية … هي سوداء كزِيِّهْ … وظلامية كأفكاره … وعفنةٌ كضميره … وسيِّئةٌ كأخلاقه … وخطيرة كنواياه وتطرُّفه .
لا نريد الدخول في دهاليز وأنفاق وأروقة وصالات الكنيسة المارونية … لأننا وبصدق وصراحة … نحترم ونُقدِّسُ الرسالاتاألسماوية … ” ومار بشارة ” لا يمثل فكر كل الطائفة المارونية الكريمة … ووظيفته ليست أبديَّة … لذا ومن على هذا المنبر الصادق الصريح … نريد الرَّدَ حسب الأولوية والأهمية … على مقولات وتصريحات وادِّعاءات البطريرك … التي تنبع من خَزَّانِ الحقد والتعصب الطائفي … والإنتماء السياسي والديني المذهبي … لأنها تمسنا وتعنينا وهذا من حقنا الشرعي والقانوني والديموقراطي.
* لبنان هو جزء لا يتجزأ من بلاد الشام التي بارك الله سبحانه وتعالى حولها … وإذا كان البطريرك يجهل تاريخ الوطن … فليتكرم بالبحث عن اتفاقية سايس- بيكو الإستعمارية الإحتلالية التي تقاسمت غنيمة بلاد الشام بعد هزيمتهم لنظام الحكم العثماني. التركي … اتفاقية استعمارية احتلالية نحن نرفضها من ألِفها إلى يائها … فبلاد الشام أم الحضارة لنا وحدة جغرافية وشعبية عاصمتها السياسية والإدارية دمشق الصمود والمقاومة وحصن الأمة العربية … والقدس المبارك عاصمتها الروحية … إذاً الفلسطينيين في لبنان هم في وطنهم الخصيب … وليسوا بلاجئين كما تنعتهم القوى الرجعية اليمينية المتطرفة من زنادقة وبقايا الفرنسيين كعائلات الجميل وجعجع وغيرهم.
* لمعلومية الكاردينال الحاضر الغائب العنصري الظالم : أبناء فلسطين … الخاصرة الجنوبية لبلاد الشام … هم الذين جلبوا عشرات الملايين من الدولارات للإستثمار إلى لبنان لبناء البنية التحتية الأساسية في لبنان … وهم الذين وضعوا لبنان … على الخارطة الجغرافية الدولية … الإقتصادية والثقافية والسياحية وأقاموا المؤسسات التجارية والبنكية والصحافية والإعلامية والتعليمية والمواصلاتية … بينما العائلات اللبنانية الإقطاعية ” اللاعريقة ” هم الذين طعنوا بخنجر المال السياسي الصهيوني الشعب العربي الفلسطيني الأصيل … الذي حضنهم وأكرمهم وكَرَّمَهم … ببيعهم ملايين الدونومات من الأراضي العربية الفلسطينية … إلى شركات وهمية …. تملكها الحركة الصهيونية العالمية … ليقيم عليها منشآت ومستوطنات زراعية وصناعية واستيطانية … وهذه قائمة بأسماء هذه العائلات الخائنة التي ساهمت في احتلال وبناء الكيان الصهيوني:
* إن كنت لا تعلم ” ونشك في ذلك ” بل تتجاهل ذلك لحقدك وعنصريتك البغيضة المرفوضة … أنَّ مجموع الحوالات السنوية من الفلسطينيين في الخارج لأهاليهم في لبنان … ٣٦٨ مليون دولار … عدا الأموال التي يجلبونها معهم نقدا لقضاء إجازاتهم بين أهلهم … هذه الأموال الفلسطيني يصرفها في لبنان … بينما اللبناني ما يكسبه في لبنان يصرفه في الخارج.
* قاعات الجامعة الأمريكية … تحمل أسماء فلسطينية … طلال أبو غزاله … وغيره من المفكرين والمثقفين … نحن عندما نتطلع إلى الفكر والإبداع … نتطلع الى الإنسان.
* شركة طيران الشرق الأوسط ذات الشهرة العالمية … استوديو بعلبك … دار الهندسة … شركة خطيب وعلمي … بنك إنترا … أول شركة لتوزيع الصحف … سوبر ماركت أبيلا العالمي … كلها مؤسسات أسسها الفلسطينيون .
* أول من رفع العلم اللبناني في بعثة علمية … إلى القطب الجنوبي فلسطيني اسمه … ” جورج دوماني “.
* أول من قاد طائرة جمبو لطيران الشرق الأوسط … هو فلسطيني ” حنا حوّا “.
* أول من قام بالتخطيط الهندسي لمغارة جعيتا … وتحويلها إلى قبلة السياحة العالمية هو … فلسطيني اسمه ” سامي كركبي “.
* أول مدير متحف الجامعة الأمريكية … فلسطيني اسمه ” دمتري برامكي” .
* أول رئيس عربي مقيم في الجامعة الأمريكية … فلسطيني اسمه ” إبراهيم السلطي “.
نذكر القليل من الكثير ليعلم الكاردينال المسيحية الصهيونية العنصرية هو مواطن من الدرجة الأولى لا كما يحاول التضليل والتشهير … أنزل الناس في منزلتهم .
ابن الوطن…..