الذاكرة المثقوبة سلطة رام الله وسلطة غزة وجهان لعملة واحدة مشروعين متضاربين لا يمكن أن يلتقيا
في:
يوليو 6, 2022
إنَّ مشهد تصافح وتشابك الأيدي الآثمة الخبيثة المجرمة … والابتسامة الصفراء … تعني تحدي هذه الفئات الْمُتسلطة … لإرادة شعبنا العربي الفلسطيني … الصامد المقاوم المناضل المجاهد … ورفضه المطلق للتمثيلات المسرحية الخداعية … للسلطتين الإنقلابيتين اللاشرعيتين الدكتاتوريتين المُتَأَزِمتين … سلطة العار والخيانة الأوسلوية الإنهزامية الفاسدة في رام الله … التي انقلبت على كل الثوابت الوطنية الفلسطينية … وتنازلت عن الأرض … وحق العودة للاجئين والمُهجَّرين … وارتمت في أحضان قادة الكيان الصهيوني اليهودي العنصري المحتل … وتحالفت مع أجهزته الأمنية … لمنع الكفاح المسلح … وملاحقة أبطال المقاومة وإعدام البعض منهم … وأسر الآخرين … وسلطة غزة الإخونجية الدكتاتورية … التي قامت بانقلاب على الشرعية والديموقراطية والحرية … وصدَّعتْ سور الوحدة الوطنية … وقسَّمَتْ الجغرافيا الفلسطينية … وافترشت وتلحّفت بالمال السياسي القطري المُلوَّث … لتخدم مشروع ديني سياسي أجنبي ورجعي.
إنَّ تكرار هذه الإجتماعات الشكلية الخداعية بحجة العمل من أجل الوحدة الوطنية … إبتداءً من إجتماع مكة المكرمة والقسم بالكعبة … والإجتماعات العديدة في القاهرة … لم تعد تنطلي على أبناء شعبنا العربي الفلسطيني المقاوم … وأصبحنا نتمتع بالمناعة والحصانة الوطنية والثورية والإجتماعية … ضد هذه الفيروسات والخلايا السرطانية الخبيثة العفنة … فذاكرتنا ليست بمثقوبة.
برشلونة – دمشق
التحرير إرادتنا والعودة هدفنا
ما أخذ بالقوة لا ينتزع إلا بالقوة والخائفون لا يصنعون الحرية