القدس عاصمة فلسطين الأبدية
إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينيه المستقل في الشتات – إتحاد الصمود والمقاومه
في مثل هذا اليوم والتاريخ 13/ 9/ 1993 أي قبل ٢٥ عاما تَمَّ توقيع صَكِ الإستسلام والإنهزام والخنوع والخضوع ، والتنازل عن أرض الوطن والثوابت الوطنية والقومية الفلسطينيه وحق العودة الفردي والجماعي ، مع قادة الإرهاب والإجرام الصهاينة اليهود العنصريين المحتلين ، بعد محادثات سِرِّيةٍ وخفيَّةٍ خيانيَّةٍ وجبانه بدأت عام ١٩٩٢ تُوِجَتْ بتوقيع إتفاقيَّةِ أوسلو الإنهزامية المشؤومه ، الَّتي فاجأت وأدهشت وصَدَمتْ شعور وإحساس وآمال عامة شعبنا العربي الفلسطيني العظيم المناضل والمقاوم ، الذي وحده صاحب القضية وحق العوده ، ولا أحد يمثله في إتخاذ قرارات مصيريه .
إنَّ محادثات أوسلو السرية الكارثيه حاكها ونظَّمها محمود عباس وزمرته العميلة الخائنة الفاسدة والمفسده أمثال محمد قريع وياسر عبدربه والخائب صائب عريقات ونبيل شعث وأبو ردينه في المطابخ والدَّهاليز والسراديب الصهيوأمريكية البريطانية الفرنسيه ، وفِي قصور الأجراء والعملاء من ملوك ومشايخ وأمراء الرجعية العربية الدكتاتورية العفنه .
وقع أبو عمَّار في فخِّ وشباك المكر والخداع والخبث والكذب العبَّاسي وطاقمه ، عديمي الضمائر وأصحاب المصالح والمرابح ، فوافق على مشروع المحادثات السرية مع ممثلي الكيان الصهيوني اليهودي العنصري المحتل ، وتمَّ إرسال أبو علاء ( محمد قريع ) في شهر ديسمبر عام ١٩٩٢ إلى أوسلو لبدء الإتصالات والمحادثات الخفيه الكارثيَّه مع ممثلي الكيان الصهيوني المحتل الماكر المراوغ المخادع .والتي إنتهت بتوقيع صك التنازل والإستسلام والإعتراف بشرعية وجود دولة الكيان والتعامل والتطبيع معه في حدائق البيت الأبيض للصهاينة اليهود وحالك السَّواد للشعب العربي الفلسطيني أصحاب الأرض والحق .
لقد بقيت بعيدةً ومنسية تلك القهقهة الضاحكه لرئيس حكومة الكيان إسحق رابين في إستقبال رسمي إبَّان خطابه موجها الحديث إلى أبوعمار رئيس منظمة التحرير سائلا : ما هي الرياضة المفضلة عند اليهود ؟ مجيبا هو نفسه على السؤال : يقولون الإبداع في الخطابات ، ألآن أصبحت عندي القناعة سيد عرفات أنك تقريبا أصبحت يهودي !!!!!!! .
رفضنا رفضاً قاطعاً إتفاقية أوسلو التصفوية للقضية الفلسطينيه ، أعدل قضية إنسانية والأكثر مأساوية في في الكرة الأرضيه . حذَّرْنا من مغبَّتِها وفحواها وأبعادها ، وهدفها الوحيد هو ترسيخ الإحتلال الصهيوني اليهودي ، والمَدْ السرطاني الإستيطانيه لتغيير النسبة الديموغرافِيَّه والخريطة الجغرافيه ، وإنشاء سلطة فلسطينية أجيرة وعميله ، تقوم بحماية أمن الصهاينة اليهود والمستوطنين والتنسيق الأمني مع قوات الإحتلال وأجهزة مخابراته ، ومنع المقاومة المسلَّحَهْ بالقُوَّه وملاحقة المناضلين . كما أشرنا إلى سوء نوايا ساسة أمريكا ، الخاضعة لشدة الضغوط وهيمنة اللوبي اليهودي الإعلامية والإقتصاديه ، والسياسيه داخل الكونغرس وانحيازهم الكامل والدائم للكيان ، كما نبَّهنا السلطة من الدخول في قفص الرجعية العربية المعترفة بالكيان و المطبِعَة معه سراً وبالخفاء ، والإنضمام إلى محور المقاومه . إنَّ صفقة القرن هي الحلقة الأخيرة من إتفاقية أوسلو .
إنَّ الوقاحة والبجاحة والصفاقة المومِسِيَّةِ لمهندسي إتفاقية أوسلو التصفوية الكارثية وإستمرارهم في السلطة العميلة والأجيره واتخاذهم القرارات الفردية بعد أن اعترف أسيادهم في البيت الأبيض بالقدس الشريف موحداً ، عاصمة أبدية للكيان الصهيوني اليهودي العنصري المحتل ويهودية الدوله وإلغاء اعترافه بمنظمة التحرير الفلسطينية وإقفال مكاتبها في وشنطن يفرض علينا الواجب الوطني والإنتماء القومي القيام بإنتفاضة شعبية صاخبة وساخطة لإسقاط المقاطعة في رام الله ومن فيها وإحياء منظمة التحرير ومؤسساتها والشروع الفوري بالكفاح المسلَّح وتبديد اليأس والإحباط وتطهير الأرض من الخونة والعملاء والأجراء والفاسدين والمفسدين والطابور الخامس .
إنَّ إنتصارات الجيش العربي السوري البطولية الأسطوريه على قوى الشر والعدوان الصهيوأمريكية ودول الحلف الأطلسي وانتصار المقاومة اللبنانية بتحريرها لجنوب لبنان ، أحْيَتْ الآمال وبدَّدَتْ المخاوف وشدَّت العزائم في نفوس شعبنا العربي الأصيل . ألف تحية عروبية إلى قائد الأمه في دمشق قلعة الصمود والشموخ والعزة وألف تحية وتقدير وإكبار إلى قيادة وكوادر وأفراد الجيش العربي السوري حماة الديار وفصائل المقاومة الميدانيه . الموت للخونة والذل والعار للعملاء والأجراء.
رئيس الأمانه العامه