القدس عاصمة فلسطين الأبدية
إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية المستقل في الشتات – إتحادالشرعية و الصمود والمقاومة
كنتُ أتمنى أن يكون حراك واجتماع بعض الأفراد من الإنتهازيين والمتسلِّقين أهل النفاق والإنشقاق في برلين من أجل تصحيح الخطأ الجسيم والفادح ، الذي اقترفوه بحق الوحدة الوطنية والمشروع الوطني والقومي العروبي الفلسطيني في الشتات ، الذي وُلِدَ وترعرع في رحم اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية المستقل – اتحاد الشرعية والصمود والمقاومة – الذي باركه الرئيس الشهيد القائد ” أبو عمار رحمه الله ” والشهيد العروبي بامتياز المناضل الكبير ” تيسير قبعه ” نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني والمناضل الثائر القائد فاروق القدومي ” أبو اللطف ” رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اللذان حضرا وشاركا كليهما في كل المؤتمرات التي عقدها الإتحاد من التحضيري في جنيف إلى التأسيسي في مدينة برشلونة ، والذي كان تظاهرة جماهيرية هامة في كمية ونوعية المشاركين ( ٤٨٦ عضوا فعالاً ) وبمشاركة ودعم الأغلبية المطلقة من القيادات الوطنية السياسية والحزبية والنقابية والدينية يتقدَّمها ضمير الامة المناضل المطران الأب عطالله حنا عملاق الصمود والمقاومة وسماحة الشيخ الجليل المقاوم عكرمة صبري حفظهما الله .
إنَّ ما قامت به هاتين المجموعتين بطعن الوحدة الوطنية التي جَسَّدها اتحاد الجاليات الأم ، هو فقط خدمة مجانية لأعداء الله والوطن والأمة والقضية من الكيان الصهيوني اليهودي المحتل والأعراب الخونة والرجعية العربية المتواطئة مع قوى محور الشر .
إنَّ الإستمرار في ارتكاب الخطأ يعتبر شرّ خطيئة ، واستمرار هاتين الفئتين استخدام وانتحال اسم وشعار الإتحاد يعتبر احتيالا وتضليلاً وخداعاً لشعبنا المبدئي ودليلا قاطعاً على إفلاسهم الفكري والوطني والقومي والسياسي والنضالي والخلقي .
إن درب النضال طويل وشائك يتساقط فيه إبان المسيرة ذوي النفس القصير وأهل النفاق والرياء وعندما تشتد حرارة المعارك والتضحيات يذوبون كالجليد وتبقى أقدامهم غائصة في الوحل .
قسما : نحن سنبقى على العهد والوعد فالتحرير إرادتنا والعودة هدفنا
تحية إجلال للشهداء وإكبار للأسرى والعون والصبر للجرحى .
سمير الهنشل
أمين سر الأمانة العامة